كشفت صحيفة الحياة اللندنية في عدها اليوم الجمعة عن انتشار ظاهرة لجوء السيدات في الآونة الأخيرة إلى استخدام جهاز تتبع السيارات لمراقبة سائقي أطفالهن.

أكد ذلك أحد مندوبي بيع الجهاز ممدوح عزت للصحيفة، إذ أفاد إنه إذ تم خلال عامين بيع أكثر من 6 آلاف جهاز تتبع، موضحاً أن غالب الزبائن كانوا من السيدات اللاتي تم تركيب الجهاز لهن في مركباتهن الخاصة بالسائقين، وتأتي في المرحلة الثانية الشركات التي تطلب أن تُراقب مركباتها الخاصة الممنوحة للموظفين لأداء أعمالهم.

وأجرت الصحيفة في تقريرها مقابلة مع السعودية "أم خالد" التي تلجأ إلى وضع الجهاز في مكان مخفي عن الأنظار داخل السيارة التي يقودها سائق سيارتها من أجل مراقبته عبر الأقمار الصناعية خاصة عندما يكون بصحبة أطفالها عند عودتهم من المدرسة.

وعن الجهاز، شرحت الصحيفة نقلاً عن ممدوح عزت إنه يعمل على حساب المسافة وعدد مرات التشغيل ومكان وجود المركبة بالتحديد، وذلك عن طريق ربطها باسم مستخدم ورقم سرّي للمُتتبع يستطيع الوصول إليه من أي جهاز في أي مكان في العالم، ويستطيع تحديد موقعها عبر الأقمار الاصطناعية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com