قال رئيس التجمع الوطني للشخصيات المستقلة وعضو وفد منظمة التحرير للمصالحة، في الحفل السنوي لجمعية الدولية الذي عقد في الأردن وخلال الحفل عقد لقاء مع رئيس الجامعة العربية السابق عمرو موسى بمشاركة مجموعة من الشخصيات الأردنية والفلسطينية من التجمع الوطني للشحصيات المستقلة إنه يجب التأكيد على أهمية ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لتحقيق المصالحة.

الربح للجميع 

وقال المصري إن اللقاء الذي عقد في الأردن اليوم بحث كيفية إيجاد معادلة قائمة على أساس أن يخرج الجميع رابحا من إنهاء الانقسام لان المشروع الوطني في ظل ما يحصل في الوطن العربي هو في خطر، وأن إعادة القضية الفلسطينية إلى أجندات العالم يتطلب أساسا ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وإعادة إحياء المشروع الوطني على أساس إعلان الاستقلال الذي تم عام 1988 وعلى أساس الشراكة السياسية التامة مع التأكيد على الدور المصري وأهميته في إنهاء الانقسام وأن أي صيغة خلاقة لإنهاء الانقسام عليها أن تكون في إطار ما تم الاتفاق عليه في القاهرة 2011 والدوحة 2012 وفي الشاطئ 2014.

وقال المصري إن كل القضايا لها حلول وعلينا خلق الإرادة السياسية من أجل تطبيق هذه الحلول وأن غزة والضفة والقدس الشرقية وحدة سياسية وجغرافية واحدة، فلا دولة فلسطينية بدون الضفة الغربية ولا مشروع وطني بدون قطاع غزة.

كما طالب السيد المصري خلال الاجتماع الجامعة العربية بترتيب اجتماع عاجل على مستوى وزراء الخارجية قبل توجه دول الخليج للولايات المتحدة الأمريكية للاتفاق وإقرار إعادة مكانة قضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية إلى رأس الأوليات لأنه من غير المكن ومن غير المعقول أن تجند دول العالم لمحاربة تنظيم مثل داعش وتترك الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال منذ أكثر من 48 عاما دون أن تنتقده حتى.

وأهاب المصري بدول الاتحاد الأوروبي السير على خطى مملكة السويد والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 لان هذا ينسجم مع مواقفها المعلنة ومع القانون الدولي، وهذا سيعطي دعما قويا للفلسطينيين حينما يتوجهون إلى مجلس الأمن مرة أخرى لإعادة طرح الأعتراف بالدولة الفلسطينية، مطالبا الولايات المتحدة الأميركية بالتصويت لصالح هذا القرار وبخاصة بعد نتائج انتخابات الكنيست الأخيرة والحكومة التي شكلت حديثا والتي تنسجم مع التصريحات التي كانت قد أطلقها نتنياهو بانتهاء حل الدولتين.

وشدد المصري على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل أن يبقى تحت الاحتلال وأن القانون الدولي شرع له مقاومة هذا الاحتلال.

ترتيب البيت الفلسطيني 

وأضاف المصري إن الطريق لدحر الاحتلال ونيل الاستقلال يبدأ بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وإنهاء الانقسام الفلسطيني، وأن إسرائيل الآن تواجه حملة دولية لمقاطعتها بسبب احتلالها، مشيدا بما تقوم به الحملة العالمية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها BDS (.

وختم والمصري: بالقول بأن الانجاز الذي تم تحقيقه من خلال القائمة العربية المشتركة وحصولها على 13 مقعدا بالكنيست هو إنجاز سياسي وأجتماعي وأقتصادي مهم للأهل في الداخل الفلسطيني وأن هذا الانجاز هو مهمة باتجاه تحقيق المساواة ولأهلنا في الداخل الذين قال لهم ( هم الجذور وهم وملح الأرض).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com