أكد خليل الحية، القيادي البارز في حركة "حماس"، أن ملف مفاوضات التهدئة مع الجانب الإسرائيلي والذي جرى برعاية مصرية يراوح مكانه في ظل خروقات الاحتلال المتكررة للاتفاق.

وقال الحية، في تصريح خاص السبت: "إسرائيل لم تحترم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في شهر أغسطس الماضي في القاهرة، وتواصل خرقها لبنود الاتفاق الذي تلتزم به الفصائل الفلسطينية حتى اللحظة".

ودعا القيادي في حركة حماس المجتمع الدولي وجمهورية مصر العربية الراعية لاتفاق التهدئة إلى الضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف كل تجاوزاته غير المقبولة لبنود الاتفاق وتحريك الملف من جديد.

لا دردشات 

وحول ما نشر عبر وسائل الإعلام عن وجود "دردشات" بين حركة "حماس" و"إسرائيل"، نفى الحية وجود أي مفاوضات أو "دردشات" سرية مع الجانب الإسرائيلي.

وأكد أن حركته لا تجري أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، مشددا على أن ما بين "حماس" و"إسرائيل" فقط هو اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار الذي جرى التوصل له باتفاق بعد العدوان الأخير على قطاع غزة برعاية القاهرة.

وكانت تقارير إسرائيلية تحدثت عن محاولة جديدة من جانب قطر وتركيا للوساطة بين حماس وإسرائيل، لعقد هدنة لمدة 5 سنوات بين الجانبين، وذكر موقع "واللا" الإخباري العبري، أنه وفقا للاقتراح القطري-التركي، فإن الهدنة مقابل تأسيس ميناء عائم في غزة، وسيتولى حلف شمال الأطلسي مراقبة وتفتيش البضائع في الميناء العائم خارج قطاع غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com