اكتشف علماء الفلك 50 مجرة جديدة، من يحتمل أن تكون مأهولة بكائنات حية، بعد اكتشاف إطلاقها مستويات عالية غير عادية من الأشعة تحت الحمراء.

وقال علماء جامعة ولاية بنسلفانيا، إن المجرات الجديدة يمكن أن تكون صالحة للسكن.

واكتشف العلماء هذه المستويات من الأشعة بينما كانوا يدرسون الملاحظات التي يرسلها المرصد الفلكي "وايس" التابع للوكالة اثناء بحثه عن آثار الطاقة الهائلة التي تنتج بواسطة تقنيات من أجناس فضائية متطورة.

ومثلما ترسل الأرض الطاقة الكهرومغناطيسية إلى الفضاء يرى العلماء أنه لابد أن يكون هناك نمط مشابه ينبعث من حضارات أخرى متقدمة، حصروها في خمسين مجرة من مجموع مائة ألف مجرة.

يذكر أن عالم الفيزياء النظرية، فريمن دايسون، اقترح في ستينيات القرن الماضي على علماء الفلك، البحث عن "إخوة" لنا باستخدام الموجات المتوسطة للأشعة تحت الحمراء. لأن الكواكب التي توجد عليها حياة تتميز بانبعاث الأشعة تحت الحمراء ذات الموجات المتوسطة الطول.

وتمكن خبراء من الولايات المتحدة تحقيق هذا المقترح وأطلقوا إلى الفضاء التلسكوب الفضائي وايس الذي ساعدهم في اكتشاف المجرات الـ 100 ألف والتي من بينها فقط 50 تنبعث منها الاشعة تحت الحمراء.

كما اكتشف الفريق ظواهر جديدة في مجرة درب التبانة، من بينها غيمة سديمية ساطعة حول ما يعرف بمجموعة الميزان القريبة نسبيا من المجموعة الشمسية، وهي مجموعة عنقودية من الأجسام التي رصدها مرصد "وايس" بسهولة في رقعة من السماء تبدو تامة السواد عند النظر إليها بالمناظير التي تلتقط الضوء المرئي فقط.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com