تثير القوانين العلمانية الصارمة في فرنسا وتأويلاتها الجدل بين الفينة والأخرى في هذا البلد الذي يعيش فيه 5 ملايين مسلم.

وفي حادثة مثيرة في بلدة شارلوفيل ميزيي بشمال شرق فرنسا، منعت تلميذة مسلمة تبلغ من العمر 15 سنة في مناسبتين من دخول قسمها لأنها كانت تلبس تنورة طويلة.

ونفى مسؤول محلي أن تكون المدرسة قامت بطرد الفتاة المسلمة مشيرا إلى أنه طلب منها أن تعود وهي ترتدي تنورة أكثر “حيادا” لكن والدها على ما يبدو قرر عدم إرسال ابتنه إلى المدرسة مجددا.

وعلى ما يبدو فإن إدارة المدرسة اعتبرت أن التنورة الطويلة التي ارتدتها الفتاة كانت تعكس خلفيتها الدينية وهو ما يتعارض مع القوانين الفرنسية العلمانية التي تحظر ارتداء الرموز الدينية في المدرسة.

هذا ونقلت صحيفة محلية عن الفتاة المسلمة، واسمها سارة، تعليقها على الحادثة بالقول إن ما شيء مميز أو ديني في تنورتها.

ولقيت قصة سارة تعاطفا من قبل عدد من مستعملي وسائل التواصل الاجتماعي حيث أطلق هاشتاغ بالفرنسية يقول: “أرتدي تنورتي كما أريد”

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com