أقامت وزارة التربية والتعليم العالي وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في محافظتي رام الله والبيرة، اليوم الاثنين، مهرجان الوفاء للأسرى، دعما للأسرى في سجون الاحتلال، وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، تحت رعاية الرئيس محمود عباس.

وتخلل الحفل الذي نظم في قصر رام الله الثقافي، فقرات فنية ومسرحيات وعروض للدبكة الشعبية وفقرات شعر، قدمها طلبة المدارس في رام الله والبيرة، كما جرى افتتاح معرض رسومات تحاكي واقع الأسرى في سجون الاحتلال.

وفي كلمته ممثلا عن الرئيس، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن القيادة الفلسطينية مصرة على مواصلة المساعي والجهود، من أجل إبقاء قضية الأسرى على سلم جدول الأعمال الوطنية، مشيرا إلى أن الرئيس محمود عباس أكد مرار على أن يكون هذا الملف في الأولوية عندما أصر على إطلاق سراح الأسرى القدامى.

وفي كلمته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن اللوحات التي قدمها الطلبة تدل على أن قضية الأسرى في قلب كل فلسطيني، وهي رسالة من أجيالنا القادمة بأن هذه القضية لا تنسى.

معركة الورقة والقلم 

بدوره، تحدث رئيس نادي الأسير قدورة فارس، حول المعارك التي خاضها الأسرى مع السجان وكان أولها معركة الورقة والقلم، والتي أفضت بالنهاية إلى أن يحوّل الأسرى سجونهم إلى مدارس ومعاهد.

من جهته، قال مدير التربية والتعليم في رام الله والبيرة أيوب عليان، إن المهرجان جاء انطلاقا من الإيمان بتضحيات الأسرى الذين بذلوا حريتهم وزهرة شبابهم فداء لوطنهم، موضحا أن المهرجان قدم للأسرى نتاج عام كامل من العمل والأنشطة اللامنهجية الداعمة للأسرى.

وقالت مدير عام النشاطات المدرسية في وزارة التربية والتعليم إلهام محيسن، إن الطلبة يتفاعلون مع قضية الأسرى من خلال إصرارهم على العمل والمتواصل على تجسيد معاناتهم من خلال تقديم العروض والرسومات واللوحات الفنية، وتأكيدا على أن طلبتنا ليسوا بمعزل عما يحصل للأسرى.

وجرى في ختام الحفل، تكريم المدارس المشاركة في المهرجان، وتقديم دروع تقديرية لهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com