أصيب عدد من الشبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبقنابل الصوت والغاز، اليوم الجمعة، خلال مواجهات عنيفة في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.

وذكر إسعاف بلدة سلواد، أن شاب أصيب برجله بالرصاص التوتو، إضافة لآخر أصيب بقنبلة غاز سببت له كسر في كتفه، مشيرا إلى أنه نقل الإصابتين إلى مجمع فلسطين الطبي.

كما وأصيبت الطفلة فاطمة معمر عياد (14) عاما بشظايا الزجاج بعد إطلاق رصاصة من النوع المعدني المغلف بالمطاط خلال وقوفها أمام نافذة منزلها، وقال والد الطفلة، إنه تم نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي وتم تحويلها فيما بعد إلى مشفى مسلم تنظيف عينيها من الزجاج.
وأكدت العائلة أن إطلاق الرصاص على طفلتهم كان بشكل مباشر ومتعمد، مشيرة إلى أن فاطمة كانت تصور انتهاكات جنود الاحتلال في محيط المنزل وذلك بكاميرا تم تزويد العائلة بها من قبل منظمة "بيتسيلم" وذلك في ظل الانتهاكات المتصاعدة التي يرتكبها الاحتلال بحقهم في كل يوم جمعة خلال المواجهات.

كما وأصيب العشرات بحالات اختناق، إضافة لإصابة الطواقم الصحفية التي تواجدت في المكان واستهدفها جنود الاحتلال بالقنابل الغازية والصوتية.

وشهدت البلدة مواجهات حادة تعتبر من أعنف المواجهات التي تشهدها أسبوعية، بعد اقتحام العشرات من جنود الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود مدخلي البلدة الغربي والشمالي ومحاصرة الشبان وملاحقتهم بين المنازل السكنية.

كما وتعمد جنود الاحتلال وضع مركباتهم العسكرية داخل محطة الوقود "كازية سلواد الكبرى" وعرقلة عملها ومنع المركبات من التزود بالوقود، هذا وأطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية والصوتية خلال تواجدهم داخل المحطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com