غمرت الأمطار التي هطلت منذ ساعات متأخرة من مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس على محافظة بيت لحم إلى ارتفاع منسوب المياه في الشوارع وتدفقها إلى داخل المنازل.

حالة من الهلع والقلق

وقال مدير الدفاع المدني في بيت لحم الرائد خليفة التلاحمة، إن المعلومات الأولية الواردة لهم أن هناك عددا من منازل المواطنين تدفقت إليها المياه ما آثار حالة من الهلع والقلق بين صفوفها لا سيما في مخيم الدهيشة وبلدتي الدوحة والخضر، عدا عن مناطق أخرى.

وأشار تلاحمه إلى أن طواقم الدفاع تحركت إلى مواقع عدة لتقديم المساعدة من خلال إخراج المياه من داخل المنازل. من جانبه، أكد المصدر الأمني أن دوريات للأجهزة الأمنية هرعت لتقديم المساعدة للمواطنين

غمر منزل في جنين

في هذا السياق، ناشد عبدالفتاح خالد يحيى نائب رئيس مجلس العرقة ، محافظ جنين اللواء طلال دويكات والحكم المحلي تشكيل فرق طوارئ ومساندة لطواقم الدفاع المدني مع استمرار المنخفض واثاره ، داعيا المواطنين للتطوع لحماية الارواح والممتلكات .

وذكر ان المياه غمرت العديد من المنازل في العرقة ولم تتمكن فرق الاسعاف والدفاع من الوصول للقرية وبتعاون الاهالي تم انقاذ حياة المواطنين .

وذكر ، ان الخطر يتهدد حياة المواطنين في منطقة الواد الذين غمرت المياه منازلهم ويجري العمل لتوفير ماوى مؤقت حتى انتهاء المنخفض .
وتكبدت المنازل التي غمرتها المياه خسائر فادحة وعرف منها : تيسير محمود واكد ، فارس حميل ، محمد غازي ، بسام محمد حسن.

غمر شوارع ومنازل بغزة

إلى ذلك، أعلقت مياه الأمطار المتساقطة منذ ليلة امس الخميس بعض الشوارع في قطاع غزة, وتسببت بعرقلة السير في شوارع رئيسة، كان أهمها شارع الشهيد أحمد ياسين "دولة"، كما غمرت منازل للمواطنين في عدة مناطق.

وأكد مدير الدفاع المدني في غزة العميد يوسف الزهار أنَّ كميات الأمطار الكبيرة التي هطلت على القطاع منذ الليلة الماضية غمرت العديد من منازل المواطنين، وأدت إلى حدوث تجمعات عديدة من المياه في أماكن مختلفة من مدينة غزة.

وقال الزهار: إن البنية التحتية للقطاع غير مؤهلة لاستقبال تلك الكميات الكبيرة من مياه الأمطار، ولكننا نتعامل بما لدينا من إمكانيات مع الأضرار التي تحدث بسبب مياه الأمطار.

وأشار إلى أن الدفاع المدني بالتنسيق مع البلديات ووزارتي الحكم المحلي والأشغال العامة والشرطة الفلسطينية على جاهزية تامة للتعامل مع كافة الأضرار، لافتًا إلى أن طواقمه تواصل عملها في الميدان من أجل حصر تلك الأضرار.

وأوضح أن انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفر الوقود أدى لتوقف المولدات الكهربائية التي تعمل على تشغيل محطات معالجة المياه، وبالتالي دخول المياه إلى العديد من منازل المواطنين من خلال تمديدات الصرف الصحي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com