انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، صور منوعة، لرأس قطة ضخم، بمثابة قناع ما، ارتداه الكثير من الأشخاص، وبدا الرأس متقن الصنع ومثيراً للاهتمام، وتساءل العديد من المستخدمين عن قصة رأس القطة الضخم هذا.

وبحسب موقع “روكت نيوز”، الذي نقل عن موقع “يومو دوت أورج” الياباني، فإن هذا الرأس ليس مجرد مزحة غريبة، بل هو نتاج عمل احترافي قائم لمؤسسة من نوع خاص.

وصُنع هذا الرأس من صوف الغنم باستخدام “إبرة التلبيد”، التي تسمح بإنجاز أشكال أقرب للحقيقة، مقارنة بالطرق التقليدية الأخرى، ولكن رأس القطة الضخم هذا تجاوز ما اعتدنا على رؤيته من نماذج.

وفي الواقع قام أستاذ ياباني يُدعى هوسيتو ساتو، وتلاميذه، بصناعة هذا الرأس، وهم يعرفون عن أنفسهم بفخر أنهم المدرسة الوحيدة في العالم، التي تعلم حياكة دمى الحيوانات، والذات القطط، بأسلوب إبرة التلبيد.

ويقول ساتو: “رأس القطة الضخم بمثابة تحفة فنية واحدة، حاولنا بها شرح إمكانيات فن حياكة صوف الغنم بإبرة التلبيد، وقد يبدو الرأس كقناع مربك، أو لطيف، أو مضحك، أو حتى مثيراً للتوجس، الأمر يتوقف على نظرة كل واحد منا، لكني أعتقد أننا حققنا الهدف في التعبير عن فننا”.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com