يواجه ماسيمليانو اليغري مدرب يوفنتوس معضلة قبل مباراة فريقه ضد موناكو في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم، مع محاولته حسم ما اذا كان سيشرك اندريا بيرلو عقب تعافي صانع اللعب من الاصابة.

ولم يلعب بيرلو منذ اصابته في عضلات ربلة الساق ضد بوروسيا دورتموند قبل 7 اسابيع، ومع بلوغه 35 عاما قد يكون اشراكه في ذهاب دور الـ8 الثلاثاء في تورينو مخاطرة كبيرة.

ورغم أنه يحتفظ بالقدرة على تغيير سير مباراة بتمريرة حاسمة واحدة أو بركلة حرة رائعة، إلا أن علامات التقدم في السن بدأت تظهر على ادائه خاصة عندما يحاول الخروج من المواقف الصعبة بطريقته بالقرب من منطقة جزاء فريقه.

وعلى الجانب الآخر رجحت الهزيمة المفاجئة في دوري الدرجة الأولى الايطالي أمام بارما متذيل الترتيب - حين أراح يوفنتوس عدة لاعبين أساسيين - أن قوة تشكيلة يوفنتوس ربما ليست بقدر ما اعتقد النقاد سابقا.

ويفتقد يوفنتوس أيضا لاعب الوسط المهم الآخر بول بوغبا، وفي مواجهة الدفاع الصلب لموناكو من المرجح أن يكون اليغري بحاجة لكل الابداع الذي يمتلكه فريقه لامداد ثنائي الهجوم كارلوس تيفيز والفارو موراتا.

ويحاول يوفنتوس - أكثر أندية ايطاليا نجاحا على المستوى المحلي - بلوغ قبل نهائي دوري أبطال اوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2002-2003.

ويشير مستوى الفريقين لفوز يوفنتوس الذي لم يهزم في اخر 11 مباراة اوروبية على ملعبه وخسر مرة واحدة في مبارياته الـ16 الأخيرة اوروبيا منذ افتتاح استاد يوفنتوس الجديد في 2011.

لكنها من المرجح أن تكون مواجهة يشوبها الحذر. وسجل موناكو وصيف بطل اوروبا في 2004 سبعة أهداف فقط في 8 مباريات في طريقه لدور الـ8، بينهم 3 أهداف في مباراة واحدة خارج ملعبه أمام ارسنال وتلقت شباكه 4 أهداف.

ويتحلى يوفنتوس بقوة مماثلة في الدفاع واستقبل مرماه 5 أهداف فقط في دوري الأبطال و15 هدفا في 30 مباراة بالدوري الايطالي.
وبدأ موناكو - الذي لا يزال ينافس على لقب الدوري الفرنسي - الموسم متعثرا بعد رحيل لاعبيه البارزين جيمس رودريغيز ورادميل فالكاو إلى ريال مدريد ومانشستر يونايتد على التوالي.

لكن تحت قيادة المدرب البرتغالي ليوناردو غارديم تجاوز موناكو التوقعات وتأهل من دور المجموعات على حساب بنفيكا وهو أكثر من سعيد الان بدور الفريق غير المرشح للفوز.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com