حتى الورود لم تسلم من الإحتلال ، فجمالها الذي يتماوج في حمرة تعانق المروج والجبال الفلسطينية ، زاد من الأطماع الاسرائيلية فيها ، فأسمتها تل ابيب زهرة اسرائيل الوطنية.

هي شقائق النعمان التي ارتبطت دوما بعقول الفلسطينين بدما ءالشهداء الذين ارتقوا مدافعين عن الأرض في وجه الإحتلال، لكن اسرائيل كعادتها تبحث لنفسها عن تراث تصنعه بيديها في أرض هي أيضا سرقتها من اصحابها الأصليين.

علماء البيئة الفلسطينيون، سارعوا إلى مطالبة السلطة الفلسطينية بتسمية زهرة وطنية لها ووسمها على الطوابع البريدية الفلسطينية لمواجهة السياسية الإسرائيلية، خصوصاً أن شقائق النعمان تعتبر في فلسطين سيّدة الازهار تنمو في أواخر الشتاء معلنة بدء الربيع ، وتتلون بألوان أخرى إضافة إلى اللون الاحمر منها الأزرق والأبيض.

ولعل صرخة حماة البيئة الفلسطينية جاءت بعد مهرجانات اقامتها اسرائيل على شرف ازهار شقائق النعمان خصوصاً في مناطق غلاف غزة في محاولة لتشجيع السياحة إليها.

المصدر - الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com