قال الأب إلياس عواد الرئيس الروحي لكنائس رام الله واللواء، لمراسل موقع بكرا، إن الاحتلال منع العشرات من المؤمنين المسيحيين من الوصول إلى القيامة والاحتفال بالعيد في القدس، ولكن رغم ذلك فهم يصرون على الاحتفال وقد تجمعوا في مدينة رام الله اليوم من أجل الاحتفال وإضاءة النور المقدس.

وأضاف عواد في تصريح خاص بـ"بكرا"، إنه لسلطات الاحتلال لاستصدار تصريح لزيارة القدس وأماكنها المقدسة، معتبرا فرض التصاريح "زعرنة دولة"، ومكتفيا بإحياء الاحتفالات داخل النفس بعيدا عن أهم مكان مقدس.

وأضاف أن موضوع التصريح بحد ذاته "مرفوض جملة وتفصيلا"، وأن الاحتلال مستمر منذ ستين عاما في التحكم بحركة وحرية الناس دون أن يحقق لذاته الشعور بالأمن "مما يستوجب رحيله".

وقال إنه لا يقبل أن يقع في ذُل طلب تصريح لزيارة مقدساته وأقاربه وأرضه. وشدد على أن "القدس ومقدساتها كبيرة وعزيزة بمكانتها لكن الاحتفالات يمكن أن نقيمها في أنفسنا مع أننا نعتبر الصلاة في القدس جوهر العيد".

واعتبر أن الاحتلال وإجراءاته امتدت إلى كل شيء في فلسطين وتهدف إلى كسر الإرادة لدى المسيحيين والمسلمين، مؤكدا أن "الاحتلال سادي يتلذذ بعذابنا".

وقال إن الإسرائيليين يتلاعبون بأحاسيس الناس ومشاعرهم ويضربون عرض الحائط بالقيم والقوانين الدولية وحقوق الإنسان في العبادة والحركة والتنقل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com