نفى زياد الظاظا، القيادي البارز في حركة "حماس" لـ "بكرا"، أن تكون للحركة أي علاقة بالاقتتال الدائرة في سوريا اليوم، خاصةً بعد اقتحام "داعش" لمخيم اليرموك.

وقال الظاظا في حديثٍ خاص لموقع "بكرا" على أن ما يجري في المخيم اليوم جريمة كبرى، وهي جريمة لا تغتفر، تشارك فيها عدة أطراف، ومطلبنا الأول والأخير تحييد المخيم عن دائرة الاقتتال والتباينات الدائرة حاليًا في سوريا الشقيق.

وجهة الاقتتال نحو الأقصى

ونفى الظاظا أن تكون قوى عسكرية محسوبة على حماس تقاتل في المخيم موضحًا على أن وجهة الجهاد والقتال في حركة حماس واضحة ومعلومة للجميع وهي نحو تحرير القدس والأقصى وكافة الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الغاشم.

وفيما يتعلق بهوية "أكناف بيت المقدس" قال الظاظا على أنهم أخوة كرام، نشطاء من أهل المخيم، رجال قرروا الدفاع عن الفلسطيني وكرامة الفلسطيني، ونحن نعلم جيدًا التاريخ الذي مر به أهل المخيم من تهجير واحتلال.

مستعدون للتواصل مع النظام السوري

ولم ينفي الظاظا تواصل حماس مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) أحمد جبريل لنقاش سبل تحييد المخيم عن دائرة الصراع مضيفًا في حديثه إلى موقع "بكرا" على أن حماس مستعدة للتواصل ايضًا مع النظام السوري، اذا ما أبدى إستعدادًا، في سبيل إنقاذ سكان المخيم.

وأختتم الظاظا حديثه إلى موقع "بكرا" مؤكدًا مرة أخرى على أن حماس تضع على سلم أولويتها وأجندتها تحرير الأراضي الفلسطينية نافيًا أن يكون لها أي علاقة بأي اقتتال دائر في كل العالم العربي. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com