دشن عدد من رواد موقعى التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، هاشتاج تحت عنوان "لن يسقط اليرموك"، لدعم ومساندة أهالى مخيم اليرموك ضد عصابات "داعش" من جهة، وبراميل النظام السوري من جهة أخرى، وما شهده أهالى المخيم من قتل وتنكيل منذ هجوم التنظيم الإرهابى عليه.

وهاجم العديد من المغردين والنشطاء تنظيم "داعش"، لهجومه على مخيم اليرموك الذى يقطنه عدد من اللاجئين الفلسطينيين الذين لا حول لهم ولا قوة، قائلين: " تركتم الحوثيين فى اليمن يعيثون فى الأرض خرابًا ودمارًا، وقتلتم الغلابة فى مخيم الجوع "اليرموك"، متسائلين: "ما نوع هذا الجهاد الذى تتبعونه؟".

وأشار أحد النشطاء، إلى أن ‫داعش‬ دورها فتح الطريق للنظام السوري كي يحتل المخيم، فهذا ما فعلوه فى مدينة تكريت فى العراق، حينما هربوا وتركوها مستباحة لمليشيا الحشد الشعبي العراقي.

وأنشدت إحدى المغردات الفلسطينيات مناصرة لمخيم اليرموك قائلة: "مخيم اليرموك.. صرخة يخنقها صمت البشرية.. الاسم لاجئ والوطن مسلوب، والصبر صبرى مش صبر أيوب، والحق ضايع والعدل مصلوب، والصدق أخرس والدنيا كذبة.. مخيم اليرموك كل ما تبقى لنا، نحن أمامه سقطنا، وسقط من قبلنا هذا العالم الساقط منذ أشاح قناعه عن فلسطين".

مخيم اليرموك أنشئ عام 1957، على مساحة تقدر بـ2.11 كم مربع فقط لتوفير الإقامة والمسكن للاجئين الفلسطينيين فى سوريا، وهو من حيث تصنيف وكالة الأونروا لا يعتبر مخيمًا رسميًا، كما أنه أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين فى سوريا، وكانت قوات النظام السوري وجماعات مسلحة تابعة لها قد حاصرت المخيم بشكل تام منذ أكثر من 6 أشهر، مما أدى إلى وفاة العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ جوعاً، نتيجة الحصار الخانق عليهم.
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com