بدعوة من حركة فتح في بيت لحم ونادي شباب المالحة، تم بالأمس وضع نصب تذكاري وفاء للشهداء والأسرى في منطقة وادي شاهين في بيت لحم، وذلك بمناسبة مرور 13 عاما على سقوط الشهيد عواد عواد وشقيقه محمود عواد، بحضور كل من رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ووزير الزراعة والشؤون الإجتماعية شوقي العيسة وأمين سر حركة فتح محمد المصري وأهالي الأسرى والشهداء وممثلوا المؤسسات في محافظة بيت لحم.

وقال قراقع في كلمته، أن الشهداء الذين سقطوا ورووا بدمائهم الأرض، والأسرى الذين دفعوا ثمنا من حياتهم في السجون هم الأقدس والأطهر في مسيرة الحرية والكرامة التي يناضل شعبنا الفلسطيني في سبيلها، وأنهم العنوان الإنساني والوطني والثقافي لكافة أجيالنا الفلسطينية لتسير على خطاهم وتستمد من تضحياتهم كل القوة والأمل والرجاء.

وحيا قراقع، عائلات الشهداء والأسرى مؤكدا أن هذا الشهر- شهر نيسان- هو شهر الحرية والعطاء والتضحية، يتوحد فيه الشهيد والأسير والأرض، محملا حكومة اسرائيل المسؤولية عن الجرائم الكثيرة التي ارتكبتها بحق الشهداء وبحق الأسرى وأنه حان الوقت لملاحقه المجرمين الإسرائيليين.

وقال محمد المصري، أمين سر حركة فتح أن احياء ذكرى الشهداء والتضامن مع الأسرى يعني الاستمرار في مقاومة الاحتلال على خطى الشهداء والأسرى، وأن الهدف الذي سقط من أجله الشهداء وضحى في سبيله الأسرى هو هدفنا بالحرية والعودة والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة.

يذكر أن الشهيدين عواد قد سقطوا شهداء عام 2002 خلال الاجتياحات الإسرئيلية لمناطق الضفة الغربية وحصار كنيسة المهد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com