أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير الإداري المريض عدنان حمارشة (48 عاما) من بلدة يعبد في جنين، وذلك بعد أكثر من عام أمضاها في الأسر.

وجرى الافراج عن الاسير حمارشة عبر حاجز سالم العسكري قرب جنين، وخرج الأسير للحرية على كرسي متحرك، وكان في استقباله سيارة إسعاف فلسطينية نقلته من الحاجز العسكري نحو مدينة جنين ومن ثم لمنزله في بلدة يعبد، وذلك لعدم قدرته على السير والتحرك بمفرده بسبب المرض.

وكان في استقباله جمع من أهله واصدقائه وشخصيات اعتبارية حضرت لاستقباله، وقد أمضى حمارشة كل تلك المدة مريضا يعاني من الإهمال الطبي داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

وتحدث حمارشة لمركز "احرار" للأسرى وحقوق الانسان عن سوء الأوضاع الصحية للأسرى المرضى داخل السجون، وأكد أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تمارس القتل البطيء بحق الأسرى المرضى.

مرضى الأسرى 

وطالب حمارشة المقاومة الفلسطينية أن يكون الأسرى المرضى أول من يتم إدراجهم في أي صفقة تبادل أسرى مستقبلية.

وأشار مدير مركز أحرار فؤاد الخفش أن الأسير حمارشة تعرض في بداية إعتقاله لهواء بارد تبعه آخر ساخن أدى لإصابته بجلطة دماغية أسفرت عن مضاعفة وضعه الصحي سوءاً.

وأصبح فاقدا لتوازنه بشكل كلي مع حدوث إزدواجية في الرؤية، ونتيجة كل ذلك بات لا يقوى على الوقوف وحده دون مساندة او مساعدة رفقائه في الأسر، وأصبح يعاني مؤخرا من تخدر في الجانب الأيسر من جسده.

ونوه الخفش أن الأسير عدنان حمارشة الناشط في مجال الأسرى تم اعتقاله وزوجته بتاريخ 16\2\2014، وأفرج عن زوجته في شهر أيلول المنصرم بعد اعتقال دام قرابة ثمانية شهور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com