عايدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم السبت، أمهات الشهداء والأسرى مترحمة على الشهداء ومتمنية الإفراج عن الأسرى، ومؤكدة أننا شعب لا يكل ولا يمل ولن يرضخ للاحتلال وبطشه.

وقالت غنام أن الأم الفلسطينية ثابتة على العهد ولو فقدت الأمل لانتهت منذ أكثر من ستين عاما هي وأجيال أنجبتها وعلمتها حب الوطن وأرضعتها صدق الانتماء، لافتة أن أمهات الشهداء والأسرى وزوجاتهم هم أمانة في أعناقنا جميعا، فهم عنوان النضال الوطني الفلسطيني المتواصل.

وكرمت غنام، أم ناصر أبو حميد خنساء فلسطين، وهي إحدى النماذج الحية للمرأة والأم الفلسطينية المعطاءة في كافة الميادين، حيث قدمت للوطن شهيدا من أبنائها وخاض جميع أفراد أسرتها الاعتقال ومازال أربعة منهم في معتقلات الاحتلال يقضون أحكاما تتجاوز المؤبد.

وقامت المحافظ بمعايدة المسنات في "بيوت الأجداد"، مؤكدة أن الأم التي ربت وأعطت من عمرها ومن صحتها الكثير لأبنائها تستحق أن تكرّم وتقدر لا أن تهمل لظرفها الصحي، داعية كافة الأبناء المقصرين لإعادة حساباتهم وإنقاذ أنفسهم من مصير سيلاقونه من أبنائهم نتيجة عقوقهم لوالديهم ، مقدرة الجهد المتميز للقائمين على بيوت الأجداد ورعايتهم المتميزة للنزلاء.

كما كرمت أيضا المشرفين على الاتحادين النسائيين في البيرة ورام الله تقديرا لعطائهم وتميزهم وخدمتهم للآباء والأجداد بكل أمانة وإخلاص، حيث كرمت الأخوات منتهى جرار ونهلة قورة، ونوال شاهين، والطواقم الإدارية، مؤكدة أنهن بعطائهن نماذج نسوية تستحق التقدير والاحترام.

وتفاعلت المسنات مع المحافظ غنام، وشكرن زياراتها الدائمة لهن وتلبيتها لاحتياجاتهن، وعمت الفرحة والابتهاج مكان إقامتهن، حيث دعت إلى تكثيف الزيارات لبيوت الأجداد لتعويضهم الحنان والأسرة التي افتقدوها.
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com