منذ اعلان موشية كحلون ، رئيس قائمة " كولانو" ("كلنا") عن اشتراكه اشغال منصب وزير المالية للدخول في أي ائتلاف حكومي- أعلن عدد من اصحاب المصانع عن دعمهم لهذه الفكرة، من منطلق ايمانهم- كما قالوا - بان كحلون قادر وجدير بهذا المنصب ، استنادًا الى تجارب سابقة.

وفي هذا السياق صّرح شموئيل دونرشطاين ، صاحب شركة " راف بريح" للأبواب الفولاذية، بأنه يتوجب على حزب الليكود الذي سيشكل الحكومة الجديدة ، وعلى كحلون نفسه- الا يتجاهلوا حقيقة ان من اوصلهم الى الحكم هم سكان المناطق البعيدة عن المركز، وعمال المصانع والورش الذين يتوقعون منهم الاعتناء بهم وبمصالحهم، لأن المصانع والورش هي قاعدة ومحرك النمو الاقتصادي.

وذهب تسفيكا اورن، الرئيس السابق لاتحاد ارباب الصناعة في اسرائيل (وهو يملك مصانع للقطارات)- الى ابعد من ذلك مصرًحا بان الشخص الذي يُفترض ان يتولى مسؤوليات وزارة المالية (قاصدًا كحلون)- يجب ان يكون قادرًا و مؤهلاً ، ليس فقط بفضل الكفاءات الذهنية ، بل كذلك بفضل تعاطفه واحاسيسه تجاه عامة الناس " وانا واثق من ان تجربة كحلون ونواياه كفيلة بان تجعله قادرًا على وضع وتنفيذ مشاريع وخطط لتحسين أوضاع الدولة و مواطنيها"- كما قال. مضيفًا ان الشرط الأهم لتحسين الاقتصاد وتطويره ، هو خلق بيئة حاضنة وداعمة لرجال الأعمال، ليتمكنوا من توفير المزيد من فرص العمل. ومن تحقيق الارباح ودفع المزيد من الضرائب لتستفيد منها الحكومة وزير المالية لرفع مستوى الخدمات.

اذن صاغية

ومن جهته ، شدّد الرئيس الحالي لاتحاد ارباب الصناعة ، شراغا بروش (وهو صاحب مصنع" سلينا" للمواد البلاستيكية) على أن النمو الاقتصادي يبدو مرهونًا بتعيين موشيه كحلون وزيرًا للمالية "وهذا ما يدركه أصحاب المصانع "- على حد تأكيد بروش، الذي اضاف انه ورفاقه في اتحاد أرباب الصناعة يعتبرون المجال الصناعي وتطويره هدفًا مركزيًا لتطور كافة المرافق ، ولتوفير المزيد من فرص العمل وصولاً الى سدّ الفجوات والثغرات بين شرائح المجتمع " وكلنا ثقة في ان موشية كحلون قادر على خلق بيئة عملية وداعمة لقطاع الأعمال ولرجال الأعمال".

وقال أحد أصحاب المصالح المتوسطة، ان تجارب كحلون تجعله متفهمًا لاحتياجات اصحاب المشاريع والمنتجين، وهو مؤهل للإصغاء الى اصحاب المصالح الصغيرة والمتوسطة ، انطلاًقًا من نشأته في بيئة فقيرة تعتمد على مصالح من هذا النوع 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com