عقد قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية بجامعة النجاح الوطنية يوم الاحد الموافق 15/3/2015 ندوة بعنوان " الانتخابات الإسرائيلية إلى أين؟"، شارك فيها المرشح في القائمة المشتركة الدكتور أحمد الطيبي، والاستاذ أسامة السعدي، وحضرها عدد من إعضاء الهيئة التدريسية والمئات من طلبة الجامعة.

وقبل الندوة التقى د. الطيبي بالاستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بإعمال رئيس الجامعة، الذي رحب بالطيبي وتمنى له وللقائمة التوفيق في هذه الانتخابات

رحب د. صقر الجبالي، رئيس قسم العلوم السياسية بالدكتور الضيف والوفد المرافق، وطالب الطيبي بتوضيح فحوى البرنامج السياسي الذي تقدمه القائمة المشتركة.

وقال الطيبي:" ليس شيئاً عادياً أن يلتقي مندوبوا كل الأحزاب العربية التي كانت مختلفة ومتنافسة في الماضي بقائمة واحدة، وهذه القائمة هي تجربة أولى من نوعها في الحياة السياسية الفلسطينية داخل الخط الأخضر".

وأضاف شكلنا قائمة لبت مطلب الجماهير، وإذا نجحنا في الوصول إلى 70% من التصويت، و15 مقعداً فهناك كلته في اليمين الإسرائيلي ستسقط، وسيسقط معها نتنياهو، ففي الانتخابات السابقة 56% من فلسطيني الداخل فقط من شاركوا في الانتخابات".

وبين الطيبي ان المشاركة في الانتخابات هي القضية الأساسية لصنع التغيير، وفي إسرائيل لا يوجد مساواة في أي مجال بين العرب والإسرائيليين إلا في الانتخابات.

وأشار الطيبي إلى الاهتمام الكبير محلياُ وعالمياً بالقائمة المشتركة، ونريد أن لا تقتصر مسيرة الوحدة على الانتخابات بل تستمر لتشكل كل المجالات.

قال الطيبي:" نحن نحمل هموم الناس وننطق باسمهم في الكنيست الإسرائيلي، ونناضل للحصول على كامل الحقوق المدنية، وكلما حصلنا على مقاعد أكثر كلما كان تأثيرنا أكبر، ومن الممكن أن يكون أحدنا رئيس للجنة الداخلية، أو المعارضة أو المالية".

وأضاف الطيبي نحن نريد للعالم الغربي أن يهتم بنا، فالإدارة الأمريكية تعارض العنصرية والتهميش في كل مكان بالعالم إلا الفلسطينيين في الداخل.

وشارك في الندوة المرشح الأستاذ أسامة السعدي وهو محامي تولي الكثير من الملفات للدفاع عن المقدسين خاصة، وفي نهاية الندوة اتيح المجال للأسئلة والاستفسارات، وتم الاجابة عليها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com