اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم الجمعة، مع رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، وملك الاْردن عبدالله الثاني بن الحسين، ووزير الخارجية الاميركي جون كيري، وذلك قبيل انطلاق اعمال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري (مصر المستقبل).
وتناول اللقاء الذي عقد في قاعة المؤتمرات الرئيسية في شرم الشيخ، آخر المستجدات على الساحة السياسية، بالإضافة الى الاتصالات المتعلقة بالعودة الى مجلس الامن الدولي للمطالبة بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وكذلك خطورة استمرار الحكومة الإسرائيلية بحجز أموال الضرائب الفلسطينية.

كيري ومستقبل إسرائيل
أدلى جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، بكلمة من شرم الشيخ، صباح الجمعة، مؤكدًا أن إدارة واشنطن ستساند مصر حكومة وشعبًا، وأخطأ كيري ذاكرًا «إسرائيل» في معرض حديثه عن الإصلاحات المصرية، قائلًا: «لابد أن نسعى جميعًا لأجل مستقبل إسرائيل».
واثار هذا الخطأ سخرية الصحفيين الحاضرين وعلق بعضهم "نطق الحق"، باعتبار ان امريكا لا تدعم مصر بل اسرائيل.

وأضاف «كيري» خلال لقائه في شرم الشيخ مع أعضاء الغرفة الأمريكية، صباح الجمعة، قبل ساعات من انطلاق المؤتمر الاقتصادي، في حضور ممثلين من الجانبين المصري والأمريكي وحضور الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط، والدكتور خالد حنفي، وزير التموين، والدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ووزيري السياحة الحالي والسابق.

وقال كيري، إن الرسالة الأساسية التي يحملها من الإدارة الأمريكية لمصر هي أن الحكومة الأمريكية ستساند التحركات الإصلاحية الجديدة في مصر، وتشجع وتحث وتدعم الشركات الأمريكية على الاستثمار في مصر.

وأكد كيري أن واقع علاقات واشنطن بالقاهرة بعيدة كل البعد عما تثيره بعض الصحف الصفراء، وأنها علاقات إيجابية وصحية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com