أصيب عشرات المواطنين اليوم الجمعة، بحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على المشاركين في مسيرة بلعين الأسبوعية، المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.

وذكرت مصادر محلية ان جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين ومنازل المواطنين في الجهة الجنوبية الغربية للقرية، ما ادى الى اصابة العديد من قاطني هذه المنازل بالاختناق بينهم نساء واطفال عُرف من بينها منازل المواطنين نمر أبو رحمة وإياد برناط، وسيف الوليدي.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وصور الطفل الاسير خالد حسام الشيخ، وأطفال حارس الخمسة الذين تصادف اليوم الذكرى الثانية لاعتقالهم، كما رددوا الهتافات الداعية للإفراج عنهم وزملائهم الأطفال الذين يقترب عددهم من ثلاثمائة طفل، مطالبين المنظمات الإنسانية والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري للإفراج عنهم.

كما رفع المشاركون صور المتضامن الاميركي تريستيان اندرسون، الذي اصيب بقنبلة غاز رأسه في قرية نعلين في العام ٢٠٠٩ وأدت إلى اصابته بشلل رباعي كامل ودائم في كافة أطرافه، وأفقدته البصر في عينه اليمنى، وقد تم رفع قضية على الحكومة الإسرائيلية ولغاية الآن يماطلون في قبول الدعوى بحجة انه كان في منطقة حرب، وفي احدى الجلسات قال الادعاء العام 'إنه من الممكن أن الفلسطينيين هم من اطلقوا عليه النار وليس جنود حرس الحدود، في محاوله للتنصل من جريمتهم.

كما رفعت في المسيرة صور المتضامنة الأميركية راشيل كوري إحياء لذكرى استشهادها الثانية عشرة، والتي تصادف الاثنين المقبل.
وكانت كوري قد استشهدت تحت جنازير الجرافات العسكرية الإسرائيلية التي كانت تهدم منازل المواطنين الفلسطينيين في رفح.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com