أعدّت دائرة تسجيل النفوس والهجرة، التابعة لوزارة الداخلية، مسارًا خاصًا لدخول رجال الأعمال الصينيين إلى إسرائيل، لمقتضيات أعمالهم، على أن يكون هذا المسار تجريبيًا لمدة عام.

وقال متحدث مسؤول أن الغرض من هذا الإجراء، تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدولتين.
ويُشار إلى أن الإجراء المتبع تجاه رجال الأعمال والمواطنين العاديين من الدول التي تشترط إسرائيل دخولهم إليها بتأشيرات، هو الترتيب والتنسيق المسبق من خلال السفارات والممثليات الإسرائيلية في بلادهم، التي تمنحهم تأشيرات سياحية لمدة أقصاها ثلاثة أشهر.

تأشيرة لمدة سنة

وبموجب المسار ( النظام) الجديد الذي أعدته وزارة الداخلية فإنه يشمل رجال الأعمال الصينيين القادمين إلى إسرائيل لعقد صفقات أو مفاوضات تجارية، أو لحضور المؤتمرات والمشاركة في معارض، أو لبيع وشراء شركات إسرائيلية، أو لإجراء " استطلاعات للسوق"، وما إلى ذلك.
وسيحصل هؤلاء على تأشيرة سياحية تتيح لهم الإقامة في البلاد لمدة أقصاها سنة، مع منحهم حرية مغادرة إسرائيل والعودة إليها خلال هذه السنة، دون حاجة إلى تأشيرة جديدة.

وصرّح المتحدث بأنه في حال نجاح هذا النظام الجديد، فسيتم تطبيقه على رجال أجانب من دول أخرى.

تصوير: Getty images

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com