طالب الصيادون في قطاع غزة برفع دعوى قضائية ضد إسرائيل بتهمة ممارستها العقاب الجماعي بحقهم، على خلفية مطاردتها إياهم في البحر وقتلها أحدهم.

فالزوارق الحربية الإسرائيلية هي المخولة بتحديد أرزاق آلاف الصيادين الفلسطينيين، وكانت غزة بحاجة لحرب طاحنة ليتم توسيع مساحة الصيد من 3 أميال بحرية إلى 6 أميال، وهو ما لم تلتزم به إسرائيل كما يقولون هنا.

وبحسب الشهود فإن زوارق إسرائيل تطرد الصيادين الآن من مسافة 4 أميال بحرية، وهو ما تسبب بمقتل أحد الصيادين بعد إطلاق النار عليه من مسافة ميل ونصف فقط، وتسبب باعتقال العديد من الصيادين ومصادرة قواربهم.

هذه الحال فرضت أوضاعا معيشية سيئة للغاية مع وجود 4 آلاف صياد، ربما تعتبرهم إسرائيل خطرا على أمنها القومي، فطردوا وهم يعيلون ما يقارب من عشرات آلاف شخص.

وكنتيجة لمقتل أحد الصيادين أضرب الباقون 3 أيام، امتنعوا عن النزول للبحر للصيد، وطالبوا بإقامة دعوى قضائية في الجنائية الدولية، على اعتبار أن ما تفعله إسرائيل مع صيادي القطاع يعادل العقاب الجماعي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com