مركنتيل، البنك الرائد في المجتمع العربي، يعتبر كل زبون فردًا من عائلة مركنتيل الكبيرة والدافئة. ويهتم مدراء الفروع بالإصغاء الى متطلبات كل زبون لمنحه الخدمات التي تلائم احتياجاته ومرافقته على المدى البعيد. وعلى ضوء الإنجازات والنتائج الرائعة التي يحقّقها بنك مركنتيل، ، بادرت إلى إجراء لقاء خاص مع مدراء فروع، تحدّثوا فيه عن علاقتهم الشخصية مع الزبائن، كما تطرّقوا الى الخدمات المصرفية التي يقدّمها البنك لكل زبون، بحسب احتياجاته ومتطلباته. إضافة الى النشاطات الإجتماعية والتربوية والتطوّعية التي يقوم بها من أجل المجتمع.

إليكــم اللقـــاء:

السيّد عرفان فرح، مدير فرع بولس السادس في الناصرة، تحدّث عن علاقته الشخصيّة مع الزبون وطرق توثيقها، وأوضح بأن العلاقة بين البنك والزبون يجب أن تكون مبنيّة على الثقة بالبنك الناتجة بالأساس عن الخبرة، الخدمة الصادقة والأمانة في التعامل، كذلك من خلال مشاركة البنك بطواقمه الفعّالة في المناسبات الإجتماعية مثل الأفراح والأعياد وغيرها. وقال السيد فرح إن علاقة البنك بالزبون لا تقتصر على الخدمات المالية فقط، لأن بناء علاقة سليمة مع الزبون تولّد شراكة ناجحة، من شأنها أن تساعد على تطوير المصالح المشتركة للطرفين وتعود بالفائدة عليهما وتؤثر إيجابيا على نجاحهما.

وأضاف: "بنك مركنتيل يهتم دائمًا بتقديم الخدمات التي تناسب الزبائن. وتسعى الإدارة إلى تطوير الآليات التي تسهّل معاملات الزبون، عن طريق توفير أجهزة عصرية وتطبيقات عدة تتلاءم مع احتياجات الزبائن والعصر الذي نعيشه، لكي نفتح المجال أمام الزبون للقيام بمعاملات مصرفية دون الحاجة إلى الحضور للفرع والانتظار بالدور. مثل إمكانية الكشف على الحساب، توفيرات وودائع بنكية، طلب دفاتر شيكات والغاء شيكات، التداول بالسندات، قروض، إيداع نقود وحوّالات بنكية بواسطة الهواتف الذكية وغيرها. وقريبًا سنطوّر إمكانية فتح حسابات جارية بواسطة الإنترنت".

وعن الشعار الخاص بالبنك "مركنتيل معك العمر كله"، قال السيد فرح: " يهتم البنك بمشاركة زبائنه في المناسبات الإجتماعية والأعياد، عن طريق تنظيم زيارات إلى المصالح والمؤسسات للإطلاع على احتياجاتهم عن كثب، إقامة إجتماعات وندوات لأصحاب المصالح لعرض وتداول الأفكار، كما نقدّم لزبائننا عدّة تسهيلات مصرفية مثل منح قروض بكفالة الدولة، قروض للتعليم والسفر وقروض الإسكان (مشكنتا)، توزيع المنح على الطلاب الأكاديميين ومشروع "حاسوب لكل ولد ". وقد قمنا بتنظيم عدة مشاريع وفعّاليات تطوعية للعائلات المستورة في بداية السنة الدراسية وفترة الأعياد، ووزعنا مواد غذائية وقرطاسية للعائلات بمساهمة مشتركة من زبائن الفرع وموظفيه والإدارة. من أكثر الأمور التي تسعدني في عملي، هي مرافقة الزبائن من أصحاب المصالح والخصوصيين، ومساندتهم منذ بداية طريقهم وحتى تحقيق النجاحات التي يتطلّعون إليها. وأشعر بالفخر لنجاحهم لأنني كنت شريكًا في النجاح ".

السيّد عائد دياب، مدير بنك مركنتيل، فرع عرابة، تحدّث عن العلاقة التي تربطه بزبائن البنك، فقال: "علاقتنا مع زبائن البنك مبنيّة على الإحترام المتبادل، الثقة والتفاهم لما فيه مصلحة الزبون. ما يميّز بنك مركنتيل عن غيره من البنوك أنه يولي أهمية كبيرة لبناء علاقة شخصية مع الزبائن، والتواصل المباشر معهم حتى خارج نطاق ساعات العمل. أنا شخصيًا أواظب على زيارة الزبائن في أوقات متقاربة في مصالحهم، وأشاركهم في مناسباتهم الإجتماعية، لأن بناء علاقة شخصيه مع الزبائن هي عامل أساسي في تنمية الثقة المتبادلة بين البنك والزبون وتطوير اللغة المصرفيّة والمهنية مما يسهّل علينا التعامل معه ويفتح أمامنا المجال لتقديم الخدمات للزبون بشكل يلائم احتياجاته الخاصة وتطوير مصلحته بشكل مهني ومبنيّ على أسس قوية ومتينة" .

وأضاف: " نضع الزبون في سلم أولوياتنا، وكمدير للفرع أحرص على منح زبائني القدر الكافي من الإهتمام والرعاية، لأحافظ على استمرارهم بالتعامل معنا لأطول فترة ممكنة. الموظفون في الفرع يشاركون بشكل دوري ومستمر في دورات استكمال وإرشاد في الفروع وخارجها، من أجل تطوير الخدمة التي نقدّمها للزبائن. إضافة الى حرصنا على المشاركة في الفعّاليات الثقافية والتطوعية التي تخدم مجتمعنا العربي وتساهم في خلق جو من الإنتماء الخاص لمجتمعنا، وتساهم أيضا في تقوية العلاقة بين البنك والزبائن، بدءاً من برامج الشباب واستمراراً ببرامج خاصة لتمويل التعليم الأكاديمي، وبرامج وخدمات خاصة للسكن ومنح قروض بكفالة الدولة لأصحاب المصالح من أجل دعم وتطوير المصالح في مجتمعنا العربي بما يعود بالفائدة على اقتصاد المجتمع بشكل عام".

السيد مارون سالم، مدير بنك مركنتيل، فرع كفركما حدّثنا هو ايضًا عن الدعم الذي يقدمه البنك لزبائنه، وسُبل توثيق العلاقات معهم، فقال: " هناك العديد من الطرق لتوطيد علاقتنا مع الزبائن، ومنها تخصيص زيارات للمصالح بين الفترة والأخرى، المشاركة في المناسبات الإجتماعية مثل الأفراح والأعياد، إضافة إلى التواصل المباشر مع الزبائن عن طريق الهاتف، والإصغاء الى متطلباتهم واحتياجاتهم المصرفية. العلاقة الشخصية التي نبنيها معهم لها أهمية كبيرة، لأن جميع البنوك تقريبًا تقدم الخدمات المصرفية ذاتها مثل الفوائد والعمولات، ولكن ما يميّزنا عن باقي البنوك هي الخدمة المميزة والعلاقة الشخصية التي تعطي الزبون إحساسًا بأنه في سلم أولوياتنا. وكمدير فرع أمنح كل زبون الشعور بأنه الزبون الوحيد والأهم في البنك".

وأضاف: "نحرص على تقديم أفضل خدمة للزبائن وبأعلى مستوى. نتلقى الدعم من مدير المنطقة، بشكل شخصي، ومن قسم التسويق، وذلك عن طريق تطوير تقنيات تكنولوجية حديثة تسهّل على الزبون التعامل مع البنك، إضافة الى مسارات ومنتجات مصرفية تلائم احتياجات الزبائن وفقًا لأوضاع السوق والإقتصاد في البلاد بشكل عام. كما يعرض بنك مركنتيل على جميع زبائنه الإمكانيات لتمويل مشاريعهم المختلفة، كل حسب احتياجاته مثل قروض إسكان للأزواج الشابة، قروض للطلاب الأكاديميين لتمويل دراستهم، قروض لتعلّم البسيخومتري، تمويل لتعلّم السياقة وقروض لأصحاب المصالح بكفالة الدولة وغيرها. إضافة الى ذلك، لدينا مستشار إستثماري مؤهّل، صاحب خبرة وشهادات ملائمة بإمكانه إعطاء عدة حلول لاستثمار الأموال في عدة مجالات، مثل البورصة وغيرها". 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com