في كل وقت وزمان يظهر لنا لاعب كرة قدم يحطم الأرقام ويسطر اسمه بأحرف من ذهب ويصبح أحد ظواهر الساحرة المستديرة ويذكرها أجيال ورا اجيال ويصعب ان تمحوها الذاكرة مهما مرت مئات الأعوام وهذا بفضل مهاراتهم الفائقة ومستوياتهم الرائعة التي تشكل خطورة حقيقية على المنافس.

ويمتلىء سجل كرة القدم بالعديد من اسماء اللاعبيين الذي لمع نجمهم في سماء العالمية واصبحوا اساطير الكرة بحصولهم على جوائز "فيفا"، أمثال ميشيل بلاتيني الفرنسي الحاصل على بطولة الكرة الذهبية أعوام 1983-1984-1985.

ولكل دوري من الدوريات هدافا يغرد منفرداً على صدارة الهدافين أمثال لاعب اتلتيك بيلباو السابق تيلمو زار االذي أحرز أكثر من 250 هدفاً خلال مشواره الكروي.
وشهد دوري ابطال أوروبا مولد نجم فريد من نوعه يدعى راؤول غونزاليس أسطورة ريال مدريد ولاعب شالكة السابق هداف تلك البطولة برصيد 71 هدفاً.
الفريدو دي ستيفانو وباولينو ألكانتارا كلاهما هدافي ريال مدريد وبرشلونة واصبحوا علامة من علامات الكرة العالمية لن يستطيع أحد ان يغفل دورهم البارز مع أنديتهم.
ومع كل إنجاز يظن صاحبه أن خلد إسمه فى تاريخ كرة القدم إلى نهاية العالم ،ولم يشك لحظة أن يأتى أسطورة تمحو إسمه ، وإسم كل من صنع تاريخا للساحرةالمستديرة ، وهو مافعله شخص واحد قد لايتكرر استطاع أن يكسر كل الأرقامالقياسية التى صمدت أكثر من نصف قرن.

أتى البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي وحطم تلك القعدة وفعل ما لم يستطيع فعله فحطم الأرقام وسجل اسمه في تاريخ الكرة بأحرف من ذهب حيث انه محتكر جائزة الكرة الذهبي 4 مرات وتساوى مع رونالدو هداف الدوري الاسباني برصيد 30 لكل منهما بجانب تفوقه على راؤول غونزاليس واصبح هداف دوري الابطال برصيد 74 هدفا.
ونجح في تحطيم رقم زارا مجدداً بعد تسجيلة الهاتريك رقم 32 في مسيرته الكروية مع برشلونة بعد إحرازه 3 أهداف في شباك رايو فاليكانو، الاحد والتي انتهت المباراة بسداسية كتالونية تصدر بها كتيبة لويس انريكي الليغا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com