أطلق في قرية عزبة الطبيب قرب قلقيلية، اليوم الخميس، مخيم الصمود الثاني للمقاومة الشعبية 'مخيم الشهيد زياد أبو عين'.

ودعا متحدثون خلال الاحتفال بافتتاح المخيم، إلى تفعيل المقاومة الشعبية وتوسيع نطاقها، والتوافق على برنامج وطني شامل، وإنهاء الانقسام لمواجهة مشاريع الاحتلال الهادفة إلى تهويد الأرض وسلبها لصالح المشروع الاستيطاني.

وثمن محافظ قلقيلية رافع رواجبة، صمود أهالي القرية الذين استطاعوا بصمودهم وتصديهم لسياسات الاحتلال أن يستمروا في البقاء، رغم السياسات العنصرية التي يمارسها الاحتلال بحقهم.

بدوره، أشاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العينين، بصمود القرية وأهلها في وجه الاحتلال ومستوطنيه، مؤكدا أن حركة فتح ستبقى داعمة للمقاومة الشعبية.

من ناحيته، نقل مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء فواز أبو زر، تحيات رئيس الوزراء رامي الحمد الله الذي أشاد بالقائمين على هذا المخيم الذي يجسد حكاية الشعب الفلسطيني، مشيدا بعطاء ال التي تناضل، من أجل حقها في الوجود والثبات على أرضها في وجه التوغل الاستيطاني.

بدورها، أكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ماجدة المصري، دور الشهيد زياد أبو عين في المقاومة الشعبية، قائلة: 'إن الجبهة الديمقراطية وفي ذكرى انطلاقتها السادسة والأربعين تؤكد حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفي مقدمتها المقاومة الشعبية'.

ودعت إلى تبني إستراتيجية خاصة للمقاومة الشعبية، وإنهاء الانقسام واستكمال الهجوم الدبلوماسي الذي تقوم به القيادة، والانضمام إلى كافة المؤسسات الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية.

بدوره، استعرض عضو المجلس التشريعي وليد عساف، تطور القرية ومعاناتها مع الاحتلال، مشددا على أن هذا التطور جاء بصمود أهلها وإصرارهم على البقاء، وعدم اكتراثهم بأوامر الهدم وسياسات الاحتلال الهادفة إلى اقتلاع القرية من الوجود، وهذا الشكل من النضال يجب أن ينقل إلى مناطق أخرى.

من جهته، أكد القائم بأعمال رئيس هيئة مكافحة الجدار والاستيطان جميل البرغوثي، أن الهيئة ستبقى على نفس النهج الذي خطه الشهيد زياد أبو عين الذي كان يتقدم الصفوف ويقود الجماهير باتجاه المقاومة الشعبية، مطالبا بتوحيد الجهد الرسمي والشعبي للوصول إلى برنامج مقاومة موحد.

وشكر رئيس مجلس قروي عزبة الطبيب، بيان الطبيب، كل من شارك واسند المقاومة الشعبية في عزبة الطبيب، داعيا إلى ضرورة العمل على تسليط الضوء من جديد على خيمة الصمود المقامة على أراضي القرية.

وفي نهاية الاحتفال، انطلق المشاركون في مسيرة باتجاه مدخل القرية رافعين الإعلام الفلسطينية، ومنددين بسياسات الاحتلال العنصرية تجاه أهالي القرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com