بدأت الكنيسة حصر أعداد الأقباط المصريين الموجودين فى ليبيا، تمهيداً للتنسيق مع أجهزة الدولة، لإعادتهم مرة أخرى إلى مصر، فيما تظاهر أقباط المهجر فى عدد من الدول الأوروبية، وأمريكا، للتنديد بـ«مذبحة ليبيا» التى راح ضحيتها 21 من الأقباط المصريين، ولدعم القوات المسلحة المصرية فى حربها على الإرهاب. وقال الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، إن لجنة إدارة الأزمات بالمجمع، ناشدت أهالى الأقباط الموجودين فى ليبيا، تقديم بيانات أبنائهم وأماكن وجودهم الحالية فى ليبيا إلى المطرانية التابعين إليها، بحد أقصى السبت المقبل 28 فبراير، للعمل على إعادتهم إلى «القاهرة»، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية فى الدولة، لافتاً إلى أن لجنة إدارة الأزمات، ستنسّق مع مطارنة وأساقفة الإبراشيات مباشرة، لحصر أعداد الأقباط الموجودين فى ليبيا.

فى سياق متصل، قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة ، إن الكنيسة واصلت تلقى العزاء وتأبين ضحايا «مذبحة ليبيا»، وإن كنائس «جنيف»، ذكرت شهداء المذبحة، خلال صلواتها ، وحضر قداس كنيسة العذراء فى جنيف، بعض ممثلى الطوائف، فيما تلقى الأنبا لوقا أسقف عام جنوب فرنسا وجنيف، واجب العزاء فى الضحايا.

من جانبهم، قرر أقباط المهجر والجالية المصرية فى أمريكا تنظيم مظاهرة حاشدة أمام البيت الأبيض، ومسيرة إلى الكونجرس الأمريكى، اليوم، لتخليد ذكرى «ضحايا المذبحة»، ودعماً للجيش المصرى فى حربه ضد الإرهاب، ولمطالبة أمريكا والمجتمع الدولى بدعم مصر.

وقال مجدى خليل، المتحدث باسم منظمة التضامن القبطى، إحدى منظمات أقباط المهجر، فى بيان أمس، إن الهدف من تلك الفعاليات، تخليد ذكرى ضحايا مذبحة ليبيا، ودعم الجيش فى حربه ضد الإرهاب داخل مصر وخارجها، وفتح ممر دولى آمن لعودة المصريين من ليبيا تحت إشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com