يتألق هذا الموسم المهاجم الفرنسي من أصل جزائري نبيل الفقير مع فريقه ليون في الدوري الفرنسي حيث يتصدر فريقه الترتيب وساهم الفقير بثمانية أهداف كاملة هذا الموسم مما دفع بالعيون أن تتسلط عليه من قبل مدرب منتخب فرنسا ديديه ديشامب ومنتخب بلاده الجزائر وهو على وشك أن يتم استدعائه من قبل المنتخبين الشهر القادم والحيرة هي عنوان الاختيار للاعب الشاب (21 عاما) والذي صرح بأنه في حيرة من أمره ولكن اذا اتصل به ديشامب فلن يستطيع الرفض.
منطقيا، أي لاعب في مكان الفقير سيختار تمثيل المنتخب الفرنسي وذلك عطفا على السمعة العالية للكرة الفرنسية وفرصة أن يشارك في بطولة اليورو القادمة وما إلى ذلك من اعتبارات.. لكن الواقع يقول أن الانضمام لمنتخب الجزائر له فوائد أكبر من عدة أوجه.

أولا.. المنتخب الجزائري يمر بفترة زاهية في السنوات الأخيرة وهو يضم جيل ذهبي وانضمام الفقير لهم سيزيد من تألق محاربي الصحراء وسيُشكل الفقير إضافة قوية وقد يضمن له مكانا أساسيا في تشكيلة الخضر على عكس المنتخب الفرنسي الذي قد يُمضي حياته معه بديلا أو لاعب لا يتم استدعائه على الدوام.

ثانيا.. الانضمام للمنتخب الفرنسي لم يعد إغراء كبيرا كما كان في السابق.. فمنتخب الديوك لم يحقق أي إنجاز لافت منذ عام 2006.. لا في المونديال ولا في بطولة اليورو في حين أن المنتخب الجزائري قدم مستويات ممتازة في المونديال الأخير والقادم أجمل ومن الجيد أن يكون الفقير ضمن هذه التشكيلة التي قد تحصد لقب كأس افريقيا في يوم من الأيام ويضمن ظهوره في كأس القارات هذا إلى جانب مشاركته في بطولة كأس العالم التي باتت الجزائر ضيفة دائمة عليها ومحاربي الصحراء قادرين على تأمين الحضور القادم في مونديال روسيا.

ثالثا.. ي
كون قد قام بالاختيار الصحيح بمثيل منتخب بلاده الجزائر وهل هناك أجمل من شعور بأنك تمثل منتخب بلادك بغض النظر عن الإيجابيات والسلبيات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com