عممت الحركة الإسلامية الشق الشمالي بيانا على وسائل الإعلام جاء فيه: 

إن ما أقدمت عليه جريدة يديعوت أحرونوت في إصدارها اليوم الجمعة الموافق 20/02/2015 من مقابلة مستفزة وحاقدة مع صاحب الرسومات المسيئة لنبي البشرية محمد عليه الصلاة والسلام ، ونشر هذه الرسومات من على صفحات الصحيفة لهو الاستفزاز بعينه لملايين العرب والمسلمين الذين يعيشون في هذه البلاد ، ولأكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم.

إننا نؤكد أن المساس بالرموز الدينية المقدسة لا يمت بصلة لحرية التعبير والصحافة بل هو الوقاحة وعدم المسؤولية وهو دعوة للعداوة بين الديانات والشعوب على اختلاف مللهم وأديانهم.

الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني تحمل المسؤولية الكاملة لإدارة الجريدة على نتائج استفزازها وإساءتها.

لقد سئم المسلمون بعض رجال الإعلام والصحافة الذين يحاولون ان يتسلقوا عبر الإساءة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم لتسجيل إنجازات في سجل فشلهم التربوي والاخلاقي والمهني.

كما اننا نطالب الصحيفة بالاعتذار لعموم المسلمين عن نشر الرسومات المسيئة وعدم تكراراها ، وسنقوم بدراسة خطواتنا القادمة في المجالات المختلفة القضائية منها والاحتجاجية للرد على هذا التطاول الارعن والوقح...

إن التعدي على رسل الله وأنبيائه تحت ذريعة حرية التعبير أصبح البعض يتغنى به من اجل إشعال فتيل العداوات بين الأديان والشعوب في أنحاء العالم، والا فما الذي يدفع هذه الصحيفة المأفونة لنشر سمومها في هذه الايام بالذات؟؟؟...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com