صرّح المسؤولون في ميناء ايلات بأن الأوضاع المضطربة في مصر ما بعد الثورة، تؤثر بشكل سلبي واضح على السياحة في مدينة ايلات الجنوبية القريبة من مصر ( والأردن).

وأورد المسؤولون معطيات تؤكد هذا الأمر، ومنها أن تسع سفن سياحية فقط رست في ميناء ايلات العام الماضي ( 2014) فيما تشير السجلاّت الحالية إلى أن عدد هذه السفن المتوقع رسوها حتى نهاية العام الحالي (2015) لم يتعدّ الخمس، بينما بلغ العدد عام 2012 ثمانيًا وثلاثين (38) سفينة، ارتفع في العام التالي (2013) إلى (47) سفينة- مع العلم أن المعدّل السنوي للسفن السياحية التي يفترض أن ترسو في ميناء ايلات- هو ستون سفينة، تحل كل واحدة منها قرابة ألف سائح!

رسوم بملايين الشواقل

وطبقًا لمعطيات إدارة ميناء إيلات، فحتى العام 2012 كان عدد السفن السياحية الراسية في الميناء في تصاعد وازدياد، وبلغت نسبة لسياح الذين كانوا ينزلون من هذه السفن للتسوح والتسوق في المدينة قرابة 40%، وينفقون فيها أموالاً لا بأس بها، ناهيك عن رسوم رسوّ السفن البالغة ملايين الشواقل، وعن باقي السياح (60%) الذين كانوا ينطلقون من ايلات بذلك كثيرًا، وكذلك الموانئ المصرية على البحر الأحمر: سفاجه وخفاجه وشرم الشيخ، بالإضافة إلى ميناء العقبة الأردني.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com