إلتقى السفير زهير حمدالله زيد، مع معالي السيد كبير هاشم وزير الطرق السريعة وتشجيع الإستثمار، والسكرتير العام لحزب الإتحاد الوطني UNP وعضو برلماني ناشط، حيث قدم التهاني لمعالي الوزير بمناسبة توليه مهمته الجديدة بعد فوزهم بالإنتخابات الرئاسية، وتمنى له المزيد من التقدم مؤكداً أن التحول في سريلانكا بهذه الطريقه المفخرة والسلسة يستحق الإحترام والتقدير متمنياً ان يحقق الشعب السريلانكي نفس المستوى من النضوج بإنجاز الإنتخابات البرلمانية القادمه وتحقيق نصره الديمقراطي المشرف أمام العالم أجمع، أيضاً قدم لمعالي الوزير شرح وافي عن الوضع في فلسطين، خاصة الهجمة الإسرائيلية الغير مسبوقه إستيطاناً وعنفاً ضد شعبنا الفلسطيني وذلك لغايات كسب الأصوات في الإنتخابات القادمة، ولهذا السبب أيضاً تشهد المقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى إنتهاكات يومية من قبل الممتطرفين بحماية الجيش والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وهي صورة مماثلة لما يجري من إعتداءات يقوم بها المستوطنين ضد شعبنا وأماكن عبادته وممتلكاته.

أوضح السفير زهير حمدالله لمعاليه إنعكاسات قيام إسرائيل بالقرصنه من خلال إحتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية على الوضع الإقتصادي والمعيشي وحتى الأمني في فلسطين، مشيراً بأن هذه العجرفة الإسرائيلية التي أتت للضغط على قيادتنا بسبب التوقيع على ميثاق روما لثنيها عن محاكمة الإحتلال وأفعالة الإجرامية وفق القانون والشرعية الدولية يجب أن توقف وتنتهي، فلا يجوز أن تبقى إسرائيل هي الدولة الوحيده المتمرده في العالم والتي لا تقبل بإنهاء إحتلالها الذي يعتبر أساس لغياب الأمن والإستقرار في المنطقة والعالم بأسره، وطلب أن تستمر سريلانكا في مواقفها الداعمه لفلسطين خاصة في مؤسسات المجتمع الدولي بمساندة فلسطين وحكومتها لإنهاء الإحتلال الأخير في هذا العالم.

شكر معالي الوزير زيارة السفير له معرباً سعادته بذلك، وأكد على ثبات الموقف السريلانكي الداعم لفلسطين، خاصة وأن سريلانكا عانت من الإحتلال والإرهاب، وتدرك حجم المعاناه التي يعيشها الشعب الفلسطيني، منوها بأن العلاقات الفلسطينية السريلانكية واجب تطورها، مشيراً لضرورة البحث في سبل تطوير هذه العلاقات وفي شتى المجالات، معرباً عن أسفه الشديد لإستمرار المعاناه لشعب يستحق الحرية والحياة، ودعا لضرورة إنهاء هذا الصراع على أسس عادلة وبوسائل سلمية من خلال دور دولي فاعل، وأشار معاليه لمتابعته الشخصية المتواصلة لما يجري في فلسطين من تطورات، سواء كان ذلك من خلال وسائل الإعلام أو عبر علاقاته المميزه مع ناشطين وشخصيات فلسطينية تربطهم به علاقات يعتز ويفتخر بها، وتمنى أن تتوفر الظروف المناسبة لزيارة فلسطين والعمل سوياً لإحراز المزيد من التقدم في العلاقات بين البلدين. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com