قللت وسائل الإعلام العبرية من أهمية إعلان الفلسطينيين عن مقاطعة عدة منتجات عدة شركات إسرائيلية كبرى، رداً على احتجاز اسرائيل لعائدات الضرائب التي تجنيها لصالح السلطة الفلسطينية.

القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي بدورها بثت مقابلة مع صاحب متجر فلسطيني قال فيها إن اقبال الزبائن على المنتجات الاسرائيلية يتزايد على حد زعمه.

ويصل إجمالي المنتجات الغذائية الإسرائيلية التي يستهلكها الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة مليار شيكل سنويا، وثلثي هذا المبلغ يأتي من البضائع التي يستوردها قطاع غزة من إسرائيل.

وحرصت القناة العاشرة الإسرائيلية على الإشارة إلى أن مقاطعة الشركات الإسرائيلية التي تم الإعلان عنها في رام الله سارية المفعول فقط الضفة الغربية.

التوقعات: فشل 

وتوقعت الإذاعة العبرية العامة فشل حملة مقاطعة الشركات الإسرائيلية الكبرى كما فشلت حملات سابقة تنفذها أجهزة السلطة تستهدف منتجات المستوطنات، مشيرة إلى أن حملة مقاطعة الشركات الاسرائيلية الغذائية الحالية يتم توجيهها والاشراف عليها ليس من أجهزة فرض القانون وإنما حملات مقربة من حركة فتح.

وتوقع الخبير الاقتصادي الاسرائيلي اتيسيك سفروتوا، أن لا تلحق حملة المقاطعة التي أعلن عنها الفلسطينيون قبل يومين خسائر فادحة بالشركات الإسرائيلية الغذائية لأن شركات إسرائيلية كثيرة تصدر بضائعها للضفة الغربية وغزة وكل تلك الشركات يصل اجمالي بضائعها إلى مليار شكيل فقط أي أن نصيب كل شركة من خسارة محتملة لن يكون كبيراً.

وسخرت اذاعة الجيش من القرار الفلسطيني بمقاطعة الشركات الاسرائيلية الكبرى، مشيرة الى أن الفلسطينيين لن يتمكنوا من استيراد الحليب ومشتقاته من الأردن لأن ذلك سيكلفهم أكثر، وختمت بالقول "لن يصمدوا دون تنوفا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com