التربية والتعليم الفلسطينية تفتتح أول مدرسة صناعية غرب رام الله

وزارة التربية والتعليم العالي اليوم الأحد، مدرسة كفر نعمة الثانوية الصناعية غرب رام الله، تحت رعاية الوزيرة خولة الشخشير، وبحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وممثل كوريا الجنوبية لدى دولة فلسطين باك اون تشل، ونائب رئيس الوكالة الكورية للتعاون الدولي 'كويكا' دوو جونغ سو.

وقالت وزيرة التربية والتعليم العالي إن الوزارة تسعى إلى تطوير إطار وطني للمؤهلات ووضع تصنيف معياري فلسطيني للمهن، وتبنت مشروع الريادية في التعليم والتدريب المهني والتقني، حيث تم إدخاله ضمن الخطة الدراسية على مستوى المدارس المهنية، من خلال مشروع 'تعرف إلى عالم الأعمال'، والذي تم تنفيذه بدعم من منظمة العمل الدولية.

بدورها، شكرت المحافظ غنام، كوريا على هذا الدعم، الذي من شأنه الارتقاء بالتعليم المهني في فلسطين، ودفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني نحو التطور والازدهار.

ووجهت غنام، العديد من الرسائل، أهمها التأكيد على صمود شعبنا الفلسطيني في مواجهته المباشرة واليومية مع الاحتلال، ورسالة شكر لممثلية كوريا الجنوبية، التي دعتها لبذل المزيد من الدعم السياسي للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

وأعرب رئيس ممثلية كوريا الجنوبية في فلسطين باك اون تشل، عن سعادته بإنجاز وكالة التعاون الكوري 'كويكا' مشروع مدرسة كفر نعمة الثانوية الصناعية، وبالتعاون الفلسطيني الكوري لإنجاح المشروع.

بدوره، أعرب نائب رئيس مؤسسة 'كويكا' دوو غونسغو، عن أمله في أن تشكل مدرسة كفر نعمة نقطة تحول في الاقتصاد الفلسطيني، من خلال استثمار تعليم الشباب، وأن تكون رمزاً آخر في التعاون بين كوريا وفلسطين، حيث قدمت كوريا منذ العام 1991 نحو 45 مليون دولار كدعم للشعب الفلسطيني.

وقال إحسان نصر، ممثلا عن مجلس قروي كفر نعمة، إن هذا الصرح ستتحدث عنه الأجيال، حيث يعد الإنجاز انطلاقا لسفينة التعليم المهني لمناطق غرب رام الله.

يشار إلى أن مدرسة كفر نعمة الثانوية الصناعية، بنيت على مساحة 13 دونماً، بتمويل كوري بلغ ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف دولار. وتضم المدرسة، التي تستهدف الطلبة من كلا الجنسين، 4 تخصصات ومهن، وهي: التمديدات الكهربائية (للذكور) والالكترونيات الصناعية (للذكور) والاتصالات (للذكور والإناث) وصيانة أجهزة الحاسوب (للذكور والإناث).

وتضم المدرسة التي أسست العام 2014 العديد من الغرف والتجهيزات والمرافق التي تضم قاعات خاصة، ومكتبة، وملاعب، وساحات، ومختبر حاسوب، وغيرها من المرافق والوحدات الصحية.