أدى عشرات المواطنين، صلاة الجمعة، على الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها في قرية 'بوابة القدس' التي شيدها نشطاء المقاومة الشعبية، في قرية أبو ديس شرقي القدس المحتلة.

وأعاد نشطاء المقاومة الشعبية ومسؤولون ومواطنون بناء القرية من الطوب، كما قاموا بزراعة أشتال الزيتون في القرية.

وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي شرقي القدس المحامي بسام بحر، إن أهالي القرى والبلدات شرقي القدس يرفضون مخطط 'القدس الكبرى' و'E1' الاستيطاني من خلال بناء قرية 'بوابة القدس' للمرة الرابعة على الرغم من تدمير الاحتلال لها وإعلان المنطقة عسكرية مغلقة لثلاثة شهور.

بدوره، قال القائم بأعمال هيئة مقاومة الجدار والاستيطان جميل البرغوثي إن تجمع النشطاء داخل 'بوابة القدس' يعتبر رمز صمود في وجه مخططات الاحتلال التوسعية، مضيفا أن تشييد 'بوابة القدس' يأتي رداً على قرارات الاحتلال بالاستيلاء على هذه الأرض من خلال تجميع البدو فيها بعد تهجريهم من مناطق تجمعاتهم.

وأكد البرغوثي دور نشطاء لجان المقاومة الشعبية في تعزيز ثقافة المقاومة بين الناس، بهدف وقف محاولات الاحتلال الدائمة والرامية لتهويد مدينة القدس ومصادرة أراضيها وإفراغها من محتوها العربي، داعيا أصحاب الأراضي المهددة بالمصادرة إلى إعمار أرضهم وزراعتها والاهتمام بها حتى يتمكنوا من مواجهة أي هجمات وانتهاكات يقوم بها الاحتلال.

من جانبه، أكد أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي أن بناء قرية 'بوابة القدس' على غرار قرى عين حجلة وباب الشمس وأحفاد يونس هو أرفع أشكال المقاومة الشعبية، مشدداً على أن مخططات الاحتلال لفصل القدس عن جسد الوطن والتوسع الاستيطاني على حساب أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية لن يمر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com