ادعى رسام الكاريكاتور محمد سباعنه ان الفكرة التي اراد ايصالها من الرسم الكاريكاتوري الذي اثار الجدل في الشارع الفلسطيني هي الدفاع عن سيدنا محمد ورسالة الاسلام السمحة، واضاف " هذا الكاريكاتور كان جزءا من عدة كاريكاتورات رسمتها دفاعا عن سيدنا محمد وعن الاسلام".

نافيا في ذات الصدد ان يكون قد جسد شخصية الرسول في كاريكاتوره، مشيرا الى انه كان يقصد اتباع سيدنا محمد، واضاف" كان المفروض ان اكتب على الكاريكاتور اتباع سيدنا محمد لكي تتضح الفكرة اكثر".

ورسم سباعنه كاريكاتورا في صحيفة الحياة الجديدة يوم الاحد الماضي يصور شخصا يقف فوق الكرة الأرضية، حاملا حقيبة على شكل قلب وينثر بيديه النور، وقد كتب بجانبه "سيدنا محمد".

لم ابلغ بلجنة تحقيق

وردا على قرار الرئيس إجراء تحقيق في هذه الرسمة الكاريكاتورية قال سباعنه " انا مؤمن ان هدفي ورسالتي كان الدفاع عن سيدنا محمد ولم ابلغ رسميا بتشكيل لجنة تحقيق.

تشكيل لجنة داخلية

بدوره، قال نائب رئيس تحرير صحيفة الحياة الجديدة بشار برماوي انه تم تشكيل لجنة داخلية في صحيفة الحياة الجديدة للتحقق من الرسم المنشورالذي وقع في شبهة التفسير.

واضاف برماوي "ان اللجنة انهت تحقيقاتها مساء امس الاثنين ونحن بانتظار النتائج".

وكانت صحيفة الحياة الجديدة اعتذرت صباح اليوم الثلاثاء لقرائها عن الرسم الكاريكاتوري.

الحياة الجديدة تعتذر عن الرسم "الكاريكاتوري "

وكتبت على صدر صفحتها الاولى "تسجل الحياة الجديدة اعتذارها للقراء عن الكاريكاتور الذي نشر في عدد الأحد الموافق 1 شباط 2015، وتنفي بشكل قاطع أي شبهة او تفسير تحاول التقريب بين الرسم المنشور وتجسيد صور الانبياء والرسل.

وانطلاقاً من حرص الجريدة على احترام قدسية الرسالات السماوية السامية وتأكيداً على دورها المهني، فقد تم تشكيل لجنة للتحقق من الرسم المنشور الذي وقع في شبهة التفسير علماً أن مقاصده لحظة النشر، كانت تهدف إلى الدفاع عن الأديان ورسالة المحبة والسلام".
بدوره أمر الرئيس محمود عباس، بإجراء تحقيق فوري في نشر رسم كاريكاتيري عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، في صحيفة الحياة الجديدة.

وأكد الرئيس ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة بحق المتسبب بهذا الخطأ الفادح، مشددا على احترام الرموز الدينية المقدسة وفي مقدمتها أشخاص الأنبياء والمرسلين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com