رغم التوقعات بأن يبقى الطقس في أغلب أيام هذا الأسبوع الأول من شهر شباط أقرب ما يكون إلى الأجواء الربيعية، إلا أن المؤشرات الناتجة عن تحليل بيانات نماذج التنبؤات العددية الجوية تُشير إلى تجدُد تأثُر المنطقة بمنخفضات جوية قويّة اعتباراً من العاشر من شباط لتكون تلك العودة الفعلية لفصل الشتاء.

وبناءً على هذا الأساس، يُتوقع تكرار تأثر المنطقة اعتباراً من هذا التاريخ بعدّة منظومات جوية تعمل على عودة الأجواء الباردة إلتى المنطقة، وهطول الأمطار وربما الثلوج على المرتفعات الجبلية.

نذكر ان المثل الشعبي "شباط ما عليه رباط"، حيث ترتفع عادة درجات الحرارة إلى مُستويات ربيعية في الكثير من الأحيان و يتخلل الشهر أيضاً عواصف شتوية و أمطار و ثلوج. فمثلاً في العام ٢٠١٢ بدأ الشهر ربيعياً و إنتهى ثلجياً، و كذلك الأمر في عام ٢٠٠٣ حيث تأثرت المنطقة بعاصفة ثلجية شديدة في نهاية الشهر. و بالرجوع أكثر نرى ذلك أيضاً في أعوام 1992، 1988، 1983 و حتى أن عام 1980 تأثرت المنطقة بعاصفة ثلجية قوية في بداية شهر آذار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com