أفادتْ دراسة أجرتها شركة ( Bdicoface ) المتخصصة بالمعلومات حول المصالح والأعمال- بأن في مقدمة المدن الإسرائيلية التي تبيّن العام الماضي (2014) أنها لا تشكل بيئة مناسبة للمصالح والأعمال، والتي شهدت إغلاق أكبر عدد من المصالح في ذلك العام – هي راهط، كفر قاسم، صفد، والناصرة.

وبالمقابل، أفادتْ الدراسة بأن أفضل بيئة للمصالح متوفرة في مثلث البلدات: موديعين- مكابيم- رعوت، وفي رمات هشارون، وهرتسليا ورعنانا وغفعتايم وتل أبيب ورمات غان.

وجاء في الدراسة أن عدد من المصالح التي فتحت العام الماضي في إسرائيل بلغ (45) ألف مصلحة، وهو عدد شبيه بالعام الأسبق (2013)، وسجلت في ذلك العام (2014) ارتفاع مستمر في عدد الشركات والمصالح التي أغلقت بسبب المصاعب والإشكاليات التي تورطت فيها، وقد بلغ عددها (41,3) ألف شركة ومصلحة، بزيادة نسبتها 0,7% عن العام 2013.

المناطق البعيدة عن المركز- " بائسة"!

ويبدو واضحًا من هذه الدراسة أن البلدات الأكثر ملاءمة للمصالح والأعمال واقعة في مركز البلاد وأوساطها، بينما تبدو الحالة بائسة في المناطق البعيدة عن المركز، وخاصة في البلدات العربية.

ففي العشرين الأولى من قائمة المدن والبلدات، بلغت نسبة المصالح والشركات التي أغلقت ما بين 1%-1,6%، بينما تراوحت النسبة في البلدات الفقيرة ما بين 3,1%- 6,5%.

وأشارت الدراسة إلى أن 1,8% من مجمل المصالح في القدس وحولون وكريات غات وريشون لتسيون قد أغلقت، بينما بلغت النسبة في إيلات 2,3%، وفي كرمئيل 2,8% وفي عكا 3% وفي بيسان 3,3%.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com