اكد بروفيسور جهاد الصانع، المحاضر في جامعة بن غوريون لـ"بكرا"، بان السبب الرئيسي في توجه الشباب العرب للإنضمام لـ "داعش" ليس فقط الوسائل الالكترونية المنتشرة والتقنيات الداعمة والمتيحة للتواصل مع العالم الخارجي بسهولة، وانما قلة الوعي وعدم التربية الكافية من قبل الاهل المجتمع المدرسة.

واسهب الصانع لـ"بكرا" حول الموضوع قائلا: في الفترة الاخيرة نشهد هنالك انفتاح كبير على هذه المواقع التي تروج للانضمام الى داعش والتي تساهم وتساعد وتسهل هذه العملية بالمقابل الحل ليس اغلاقها لان اغلاقها يعتبر اغلاقا لتطور المجتمع بل بالعكس تماما علينا مشاهدتها ومتابعتها الى جانب اولادنا والمقارنة من خلالها بين ما هو صحيح وخاطئ اضافة الى مقارنتها مع قيم مجتمعنا ومدى ملائمتها لهذه القيم.

الطفل يلجأ الى الوسائل الالكترونية لتعبئة الفراخ، والمجتمع لا ياخذ دوره

وتابع قائلا: على سبيل المثال السلاح يملأ العالم الا ان هذا الامر لا يعني استعماله ، الاشياء السيئة موجودة لكن الاساس هو التربية والوعي لهذه الامور من قبل الاهل والبيئة المحيطة للطفل.

كما وجه الصانع اصابع الاتهام الى السلطات المحلية المدارس بانهم لا يأخذون دورهم كما يجب في العمل والمساهمة على ملئ فراغ الطفل مما يدفعه الى اللجوء واستعمال الوسائل الالكترونية لتعبئة وقته، ويظهر ذلك في عدم وجود معاهد ومؤسسات تحوي الطفل وتعمل على زيادة توعيته وتثقيفه لعدة مواضيع اضافة الى تنمية المواهب الخاصة لديه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com