فاز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة الكرة الذهبية المشتركة لمجلة فرانس فوتبول والتي تعطى لأفضل لاعب في العالم بحسب عملية التصويت المشتركة بين مدربي وقادة منتخبات العالم والصحفيين حول العالم.ورغم أن فوز النجم المدريدي لم يكن مفاجئا حيث كان متوقعا على نطاق الواسع فإن الجدل لم يغب عن الحفل سواء في الاختيارات أم الجوائز أو حتى تصرفات بعض رواده, وإليكم أبرز اللقطات التي أثارت الجدل في الحفل الكبير:

- حلول ميسي ثانيا: رغم أن حلول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أولا كان متوقعا إلى حد كبير, إلا أن حلول ميسي ثانيا ومتفوقا على نوير لم يكن كذلك نال الليو حيث 15. 8 بالمئة في حين نال الألماني 15. 7, وهو ما أثار استغرابا عبر وسائل الإعلام أولا واللاعبين والمدربين ثانيا, وذلك لأن موسم نوير الرائع الذي توج بثنائية محلية وأهم لقب وهو كأس العالم لكرة القدم في يقارن بموسم ميسي الذي لم ينجح في تحقيقلقب سواء مع برشلونة أو المنتخب مقدما مستوى يعتبر عاديا بالنسبة لما يقدمه عادة, ويكفي تشكيك كروس والصحافة الألمانية لنعرف مدى الاستياء من ذلك.

- خروج أتلتيكو مدريد من المولد بلا حمص: هو أقوى المفاجآت الفنية وأقساها على الإطلاق بالنسبة للفريق الذي أبهر العالم في الموسم الماضي بنتائجه الكبيرة وقتاليته وتكتيكه العالي الذي أحرج به كبار بلده وأوروبا معا, فالفريق الذي انتزع لقب الدوري الاسباني من فكي الكماشة الملكية الكتالونية بجدارة واستحقاق واستطاع الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا متجاوزا فرقا من عيار ميلان وبرشلونة وتشلسي وخسر اللقب بفارق ثوان معدودة لم ينل  في ترشيحات الكرة الذهبية ولا في تشكيلة العام ولا حتى في لقب أفضل مدرب الذي ناله لوف حيث يرى الكثيرون أن سيميوني أحق به بكثير لأنه بنى فريقا مرعبا بإمكانات ضعيفة ولاعبين عاديين مقارنة بصفوف النجوم في كبار أوروبا ... لكن هكذا جاءت النتائج.

تشكيلة العام: هي أكثر ما أثار الجدل في اختيارات الجوائز, سواء من خلال تواجد الثنائي البرازيلي تياغو سيلفا وديفيد لويز خاصة الأخير الذي نال من التهكم ما ناله لأنه كان احتياطيا معظم الموسم في تشلسي وكان جزءا من الفريق البرازيلي الذي تلقى السباعية الألمانية وما قاله كاراجر على تويتر بضرورة طرد بلاتر بعد ترشيح لويز أكبر مثال, وأيضا تواجد إنيستا مثلا وعدم تواجد ماسكيرانو الذي كان أحد أفضل لاعبي كأس العالم الماضية في البرازيل, وجدل التشكيلة هذا هو أمر متعارف عليه دائما لأنه يصعب أن تكون هناك تشكيلة عادلة ترضي الجميع ب 11 لاعبا فقط - يواكيم لوف: المدرب الألماني الذي فاز بكأس العالم أثار الجدل باستحقاقه لجائزة أفضل مدرب, فالكثيرون ساندوا فوزه لأنه جاء بعد عمل طويل وشاق ومضن مع المنتخب الألماني قدم خلاله فكرا جديدا لم تعهده الكرة الألمانية من قبل, في حين يرى آخرون أن مسابقة شهر واحد لا تعادل عمل موسم كامل كما هو حال أنشيلوتي وسيميوني خاصة الأخير الذي يعتبر الأحق من وجهة نظر الكثيرين كما قلنا.


- المذيعة كيت عبدو: مذيعة سكاي سبورتس البريطانية لفتت الأنظار بجمالها أولا حضورها ثانيا, وكان حديثها باللغات الأربعة الفرنسية والاسبانية والألمانية بجانب الانجليزية ملفتا وفريدا من نوعه مظهرة تمرسا عاليا في كيفية قيادة دفة الحوارات وقوة.

- البدلة الخمرية لليونيل ميسي: رغم انها لم تكن غريبة الشكل بقدر سابقاتها لكن ماضي النجم الأرجنتيني والشركة الإيطالية الراعية (دوتشي أند غابانا) في اختيار البدلات الفريدة جعل الجميع مترقبا للبدلة الجديدة, وبالتالي كان من الطبيعي أن يتولد رد فعل ساخر بغض النظر عن كونها غريبة أم لا.

- صرخة رونالدو: بعد أن أنهى خطابه صرخ النجم البرتغالي بشكل مشابه لصراخه بعد هدف يسجله, وقد نالت هذه الصرخة من التهكم والانتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعي مانالته حيث تم تركيب رأس رونالدو على الكثير من الفيديوهات والصور كل الساخرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com