المدير الفني للمنتخب الفلسطيني والحارس: جئنا إلى أستراليا لإظهار تطور الكرة الفلسطينية

قال كابتن وحارس منتخبنا الوطني رمزي صالح، إن منتخب فلسطيني لكرة القدم جاء إلى أستراليا والمشاركة في أمم آسيا، لإظهار التطور الكبير الذي وصلت إليه كرة القدم الفلسطينية.

وشدد صالح خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في مدينة نيوكاسل الأسترالية، على أن منتخب فلسطين لن يكون 'كمالة عدد' في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، في مشاركته الأولى في البطولة القارية.

وأضاف: 'الكثير من الناس يقولون أن فلسطين ستكون في نزهة سياحية في البطولة، لكننا نريد أن نشعر بلادنا بالفخر، ونأمل أن نظهر تطور الكرة الفلسطينية للعالم'.

وتابع الحارس صالح: 'نريد أن نعبر الدور الأول، إنها تجربة جيدة أن نتواجد في البطولة، نحن مستعدون ونريد أن نقدم كرة قدم جيدة، لم آتي إلى هنا من أجل نفسي ولكن من أجل 12 مليون فلسطينيا، أريد أن أنال الاحترام'.

وأعرب عن افتخاره لوجوده بين أفضل خمس حراس في البطولة، قائلا: 'سأستغل خبرتي لمساعدة اللاعبين الصغار، وسأحاول تحقيق شيء استثنائي قبل نهاية مسيرتي في عالم المستديرة'.

وتتجه أنظار الجماهير الفلسطينية صباح غد الاثنين، صوب استاد انجري أستراليا في مدينة نيوكاسل، الذي يستضيف أولى لقاءات منتخبنا الوطني في بطولة أمم آسيا، أمام منتخب اليابان.

وتأمل الجماهير من منتخبنا الوطني في لقائه التاريخي الصعب أمام حامل لقب النسخة الأخيرة من بطولة الأمم الآسيوية، منتخب اليابان، أن يظهر بصورة مشرفة تعكس مدى تطور الكرة الفلسطينية، وتأكيد قدرتها على مقارعة الكبار، رغم صعوبة المهمة.

المدير الفني: سنظهر بمستوى يشرف فلسطين

من جانبه، اعتبر المدير الفني لمنتخبنا الوطني أحمد الحسن أن طموح الفدائي من مواجهة اليابان ينقسم لشقيّن: الظهور بمستوى مشرف يليق بتطور الكرة الفلسطينية، والرغبة في تحقيق إنجاز يتناسب مع تضحيات الشهداء والأسرى والجرحى، إضافة للشق الثاني المرتبط بالتأهل للدور الثاني .

وأشار إلى أن الفدائي أعد العدة للعب بكل ما يملك من إرادة وقتالية وقوة وتنظيم، مشدداً على أهمية اللعب بالروح الفدائية المعتادة التي تميز منتخبنا الوطني .

وأوضح الحسن 'أن كل اللاعبين يواجهون صعوبات، كان من الصعب جدا توحيد اللاعبين كلهم في مكان واحد حيث أن بعض اللاعبين احتاجوا الحصول على تصريح للسفر".