أفاد تقرير صادر عن سلطة الضرائب الاسرائيلية، بأن اجمالي العقوبات المالية التي فرضتها على الأشخاص الذين لم تبلّغوا دائرة الجمارك بإدخال أو إخراج أموال من أو إلى اسرائيل في النصف الأول من العام الماضي (2014) – بلغ مليون شيكل (250 ألف دولار).
ويشار إلى أن القانون الاسرائيلي الملزم بوجوب التبليغ عن إدخال وإخراج الأموال، ينطبق على كل مواطن، وعلى كافة الأموال النقدية، الاسرائيلية والأجنبية، وعلى الحوالات البنكية وجوالات المسافرين، في حال كان المبلغ يزيد عن مئة ألف شيكل – حتى لو كان ذلك بالبريد أو بأية وسيلة أخرى.

مكسيكي في أمستردام ..!

وجاء في التّقرير أن سلطة الضرائب اتخذت في النصف الأول من العام الماضي (32) اجراء في هذا الاطار، وتضمن إجراء واحد مبلغًا قدره (650) ألف شيكل، من مجمل مليون شيكل!

ويخص هذا الاجراء مواطنًا اسرائيليًا يدعى "يعقوف درعي" دخل إلى البلاد وبحوزته "حقيبة خاصة بأغراض ومستلزمات الصلاة" عثر موظفو الجمارك فيها على (250) ألف يورو نقدًا، ولم يعلن عنها "درعي".
وادعى الرجل خلال التحقيق معه أنه أرسل إلى امستردام (هولندا) لتسلم هذا المبلغ من شخص مكسيكي، التقى معه في أحد المراكز التجارية، وادعى (درعي) أن مصاريف سفرته إلى امستردام موّلت من طر الشخص الذي ارسله، ويدعى "ألون نحمياس"، وهو – كما قال – رجل أعمال ينشط في مجال الأنسجة والأقمشة، ويقيم في المكسيك، وقد قال نحمياس لدرعى أن هذا المبلغ هو عبارة عن تبرعات للمدارسة الدينية ولجمعيات خيرية.
وادعى درعي أن نحمياس وعده بدفع الغرامة عنه في حال ضبطه. وقد تبين أن درعي كان قبل ضبطه باسبوع قد دخل إلى البلاد وبحوزته (38) ألف يورو لم يبلغ عنها.

وقد استأنف الرجل ضد الغرامة فخفضت إلى (565) ألف شيكل.

(35) ألف دولار من أوغندا

وفي واقعة أخرى، تم ضبط مواطن اسرائيلي آخر، يدعى دافيد بن شطريت، وهو رجل أعمال (إسرائيلي) يحمل الجنسية الأوغندية (بشرق أفريقيا) ويملك محلين للقمار (كازينو) ومطعمًا وفندقًا في الدولة المذكورة، حيث دخل إلى البلاد وبحوزته (35) ألف دولار، وادعى أنها جزء من أرباحه، الغرض منها دفع ديون مستجقه عليه بضريبة الدخل وللنفقة لمطلقته، وقد فرضت عليه غرامة قدرها عشرة آلاف شيكل.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com