أثارت العاصفة الثلجية التي ضربت عدد من بلدان الشرق الأوسط موجة من السخرية الساخنة، في مواجهة موجة البرودة الشديدة التي تتسبب فيها، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أطلق الفلسطينيون، والأردنيون على العاصفة اسم "هدى"، بينما منحها اللبنانيون اسم "زينة".

وتسببت مسيمات النشطاء في إثارة روح الفكاهة والسخرية بين رواد "فيس بوك" ومغردو "تويتر"، إذ تم تدشين هاشتاج "#هدى"؛ للمشاركة بأخبار وصور العاصفة الثلجية التي اجتاحت عدد من البلدان العربية والأوربية.

تعليقات النشطاء

وباستطلاع تعليقات عدد من النشطاء على الهاشتاج، قالت هدى عادل عبدالعاطي :" جايلكو..خبوا عيالكو..! #هدى العاصفه".

أما أماني مهدي فعلقت قائلةً:" هاشتاج العاصفه #هدى شغال فى العديد من الدول التى ستضربها العاصفه ..ليه تعملى فينا كده يا هدى".

فيما قال "عبدالهادي ماهر":"بشويش علينا يا #هدى اجمل ما فى العاصفه اسمها على اسم بنتي "هدى".
أما شذا محمد فقالت معلقةً على مسمى العاصفة "هدى":" بتحبيني يا هدى .. طيب انا مش بحبك يا هدي".

أما إبراهيم أيسر قال ساخرًا:" العاصفه هاي من اولها رح تكون خير لانه اسمها عاسم امي ^_^ ^_^ #العاصفة_هدى #هدى #امي".

وسخر"محمد ريان" قائلاً:" كل مصيبه لابد أن تجد ورائها انثى .. حتى العاصفه الثلجيه القادمه مسمينها #هدى .. برضو اسم انثى !".

فيما قالت مغردة تُسمى "فتاة فلسطينية" عبر حسابه على موقع"تويتر" :" قال اسم العاصفه #هدى الله يهدي هدى ويحننها #علينا اقعدي يا #هدى".

أما صفاء فغردت قائلةً:"الاردنين راح يكرهو اسم #هدى و #زينه.

أما رأفت درويش فسخر قائلاً:" وما زلنا في انتظار #هدى بهاي المناسبة بستذكر اغنية #كاظم_الساهر يا مدلل لا تدلع ما بين الناس ووحدك ووحدك ما تمشي حولك حراس #عيبال #زينه".

فيما قالت أسماء البراء:"الحمد لله لقيت انجاز ع الصعيد #العربي العرب سموا المنخفض الي راح يعصف فينا منخفض #هدى وفي ووابه اخرى #زينه.

اول حالة طلاق

المثير في العاصفة "هدى" أنها تسببت في وقوع حالة طلاق بالأردن؛ وذلك بعد أن كتب زوج عبر حسابه على "الواتس آب" جملة: "إنتي باردة يا هدى"، ونسى إن زوجته تُدعى أيضًا "هدى".

وهو ما تسبب بدوره في نشوب مشاجرة بين الزوجين بعد إتهام زوجته له بأنه يقصدها بالحالة التي وضعها ولم تقتنع بأن هدى هي عاصفة ثلجية، وتسبب الشجار إلى ضرب الزوجة وطلاقها في النهاية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com