تقسيم رام الله إلى 5 مناطق استعدادا للعاصفة هدى

قالت مسؤولة الإعلام في بلدية رام الله مرام طوطح ان البلدية استعدت لمواجهة اي طارئ في المدينة خلال العاصفة "هدى" والمتوقع دخولها المنطقة صباح غد الثلاثاء، عبر عدة خطوات أبرزها تشكيل غرفة عمليات مركزية برئاسة رئيس البلدية موسى حديد وتقسيم مدينة رام الله الى 5 مناطق، في كل منطقة غرفة عمليات فرعية تشمل مسؤول من البلدية وموظفين ومتطوعين.

واوضحت طوطح لـ"بكرا"،ان الاولويات في فتح الشوارع المغلقة ستكون بداية للشوارع المؤدية للمستشفيات والمراكز الطبية، ومن ثم للشوارع المؤدية للمراكز الحيوية، وبعدها للشوارع الرئيسية واخيرا للشوارع الفرعية المؤدية للشوارع الرئيسية.

وذكرت ان البلدية ستخالف أي مواطن يتحرك بسيارته في الشارع خلال تساقط الثلوج دون وجود حالة طارئة، موضحة ان أي الية تابعة للبلدية ستحاسب ايضا في حال تحركها دون اذن مسبق، لتجنب ما حدث في العاصفة "اليكسا" العام الماضي عندما اشتكى مواطنون من ان بعض الاليات تأخذ مقابل مالي لقاء اي خدمة.

واشارت الى ان البلدية نسقت مع الصيدليات والمخابز ومحطات الوقود لتأمين إغاثة للمواطنين في احتياجاتهم من هذه المحال، وحضرت مع الشركات المجتمعية لضمان عدد كاف من اللاليات للعمل في الشوارع، وكذلك سيارات الدفع الرباعي.

اجتماع للمجالس المحلية الأكثر عرضة للمنخفض وفقا للأرصاد الجوية

في سياق متصل، عقد في مقر محافظة رام الله والبيرة اليوم اجتماعا ضم ممثلي المجالس المحلية لمنطقة شرق رام الله للتأكد من جاهزيتهم للمنخفض، خصوصا وأن الأرصاد الجوية تشير إلى أن العاصفة الثلجية ستكون أكثر حدة في هذه المنطقة.

وناقش الحضور جاهزية كل بلدة، لمواجهة المنخفض والتفاعل مع المتمع المحلي وفقا لاحتياجاته، حيث أكدت المحافظ غنام أن مجلس الطوارئ على جاهزية تامة للتواصل مع كافة الطواقم العاملة في الميدان لتعزيز الإيجابيات وتذليل العقبات بمختلف أشكالها.

وبينت أن القرى تمتاز بالتعاضد والتكاتف ما يساهم في تخفيف الأعباء المترتبة على الطواقم الموزعة على كافة المناطق في المحافظة.

ولفتت غنام أن المحافظة بحثت كافة الاستعدادات والتجهيزات للحفاظ على سلامة المواطنين والمنشآت والتدخل الفوري في حال حدوث أي طارئ، حيث تم التأكيد على جاهزية المؤسسات ذات العلاقة من خلال غرفة طوارئ في كل مؤسسة تعمل على مدار الساعة للتعامل الفوري مع كل طارئ.