نفى الناطق باسم الأجهزة الأمنية، اللواء عدنان الضميري، وجود أي عناصر لداعش في الضفة الغربية، مؤكدا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى تخويف العالم من استقلال الفلسطينيين بالقول إن نتيجة ذلك ستكون وجود دولة فلسطينية تمثل مرتعا للتنظيم المعروف بتطرفه "داعش".

وقال الضميري في تصريح صحفي "لا علم لنا من قريب ولا من بعيد بوجود عناصر لداعش في منطقة الخليل، والاحتلال يريد ان يقول للعالم من خلال الحديث عن اعتقال فلسطينيين لهم علاقة بداعش، إن الدولة الفلسطينية العتيدة ستكون مرتعا للتطرف".

وأشار الضميري إلى أن الخطر الحقيقي الذي يتهدد المنطقة، في حقيقة الأمر، هو خطر حكومة دولة الاحتلال التي تدعم تطرف المستوطنين اليهود بانتهاكاتهم ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وأوجدت "داعشية يهودية" فاقت في انتهاكاتها تنظيم داعش المتطرف.

وزعمت قوات الاحتلال اليوم، انها اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من محافظة الخليل، وهم احمد وضاح صلاح شحادة "22 عاما" محمد فياض عبد القادر الزرو "21 عاما" قصي ابراهيم ذيب مسودي "23 عاما"خططوا لتنفيذ عمليات، وصنعوا قنابل محلية من اجل استخدامها في مهاجمة مستوطنين إسرائيليين، ولديهم أفكار قريبة من داعش.

وهذه هي المرة الثانية التي تدعي فيها قوات الاحتلال رصد فلسطينيين لهم علاقة بداعش.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com