صرّح مصدر إسرائيلي رفيع المستوى لوكالة الأنباء "رويتزر" على أن إسرائيل تنوي ملاحقة قيادات فلسطينية دوليًا بشبهة تنفيذ جرائم حرب، ويأتي هذا التصريح في أعقاب  تسليم الفلسطينيين وثائق الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية أمس الجمعة.

وهدد المسؤول على أن الجانب الفلسطيني يجب عليه أن يخاف من هذه الخطوة لا سيما وأن المقصود بها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وقيادات أخرى معروفة والتي سيتم ملاحقتها قضائيًا في الولايات المتحدة وفي دول أخرى. 

ومن جهة أخرى، صرح مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية بأن تسليم الفلسطينيين وثائق الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية يوم الجمعة سيؤثر على المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية.

وقال المسؤول: "لن يكون مفاجأة أن تظهر تداعيات لهذه الخطوة"، مضيفا "لعبت المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية دورا مهما في تعزيز الاستقرار والازدهار ليس بالنسبة للفلسطينيين وحدهم بل وبالنسبة لإسرائيل أيضا".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقع الأربعاء 31 ديسمبر/كانون الأول على اتفاقية الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية وإلى نحو 20 منظمة واتفاقية دولية أخرى، وذلك بعد فشل مشروع قرار إنهاء الاحتلال.

وأفاد مندوب فلسطين في الأمم المتحدة أن فلسطين انضمت للمحكمة الجنائية كخيار سلمي لملاحقة "المجرمين" الإسرائيليين قضائيا، مذكرا بطرح فلسطين كل الملفات التي تتعلق بجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com