المتوقع ان تشهد البلاد هذا الاسبوع منخفضا جوي شديد تصاحبه عواصف رعدية ودرجات حرارة منخفضة جدا، اضافة الى عواصف ثلجية في جبل الشيخ وفي الجولان ، وفي ساعات المساء يتوقع الراصد الجوي تساقط الثلوج على قمم جبال الجليل.
وسائل الاعلام عملت على تضخيم الموضوع وصورتها كأنها عاصفة شديدة ومدمرة
وفي هذا السياق، توجه موقع "بكرا" للحديث مع الخبير مصطفى عصفور وسؤاله عن صحة المعلومات المتوفرة عن حالة الطقس التي تشهدها المنطقة هذه الفترة ومدى جاهزية بلادنا لاستقبال عواصف ومنخفضات مشابهة حيث بدوره اكد لـ"بكرا" ان الامر عبارة عن موجة هوائية قوية جدا تبدأ اليوم المغرب وتنتهي يوم الاحد، الا انه يومي الثلاثاء والاربعاء تعود ذات الموجة .
وتابع لـ"بكرا": هذه الموجه هي عبارة عن منخفض جوي قوي ليس اكثر، وسائل الاعلام عملت على تضخيم الموضوع وصورتها كأنها عاصفة شديدة ومدمرة ، هذه المنخفضات الجوية من الطبيعي تواجدها في فصل الشتاء .
وعن المفهوم العلمي للعاصفة قال عصفور لـ"بكرا": عندما نتحدث عن عاصفة نتحدث عن المفهوم العلمي للكلمة حيث تعني منخفض جوي قوي جدا وثلوج ورياح شديدة تستمر بشكل متواصل لمدة سبعة ايام وتسيطر على منطقة معينة بينما يومين لا تعتبر عاصفة .
بلادنا غير جاهزة لاستقبال عواصف بمستوى عالي جدا
واما عن جاهزية بلادنا لاستقبال منخفضات جوية او عواصف مشابهة فقال عصفور لـ"بكرا": البنية التحتية في البلاد سيئة جدا، ونشهد ذلك في كل عاصفة بشكل سنوي حيث تظهر عدم جاهزية لاستقبال عواصف بمستوى عالي جدا.
وتابع: من الممكن القول ان بلادنا جاهزة لمنخفضات جوية هنا وهناك اما عاصفة ثلجية مثل العام الماضي كالتي كانت في القدس والتي سببت دمارا كبيرا ، بلادنا ليست جاهزة لاستقبالها.
تقليد اعمى...
وكانت قد واطلقت قناة رؤيا وموقع "طقس العرب" بالاضافة الى مجموعة من الراصدين الجويين والاعلاميين في الأردن وبلاد الشام على إطلاق اسم هدى على هذه العاصفة الشتوية ويأتي هذه الاتفاق إستكمالاً لما تم بدء العمل به بين منذ العام الماضي على تسمية العواصف الشتوية بأسماء عربية ذات معانٍ ودلالات عن هذا عقب عصفور قائلا: حسب رأيي نظري هذا غير صحيح وهو تقليد اعمى لعواصف امريكية يعطونها اسماء لمتابعتها لانها مدمرة جدا وتترك اثار سلبية جدا على الطبيعة والمخلوقات والكائنات الحية والانسان يتابعونها ويبحثونها، اما تقليد اعطاء اسم هو امر ليس بمحله وليس له حاجة لانه فقط منخفض جوي وليس هناك مغزى من الاسم .
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق