ذكرت الإذاعة السويدية أن مسجداً جديداً تعرض للاعتداء رشقاً بالحجارة، الليلة الماضية في الصالة الداخلية لـ "الجمعية الصومالية"، صباح الأمس، بمنطقة شيلينغاريد (Skillingaryd) في محافظة يونشوبينغ.

ويعد هذا رابع اعتداء ضد المساجد في السويد في غضون أسبوعين بعدما تعرضت ثلاثة مساجد لاعتداءات مختلفة، حيث حرق أحدها، الأسبوع الماضي، في مدينة إسكلستونا، ومسجد آخر ليلة الأحد الماضي في مسجد بمدينة أسلوف (Eslöv) التابعة لمقاطعة سكونه، وثالث في مسجد أوبسالا الكبير بعد محاولة حرق فاشلة ليلة رأس السنة، حيث كتب على بابه عبارات مسيئة للمسلمين.

من جهتها أعلنت الشرطة السويدية أنها عززت من إجراءاتها الأمنية ومراقبتها وحمايتها لدور العبادة، بعد الهجمات الأخيرة التي طالت مساجد في البلاد.

وقال رئيس قسم العمليات الوطنية في الشرطة ماتس لوفينغ (Mats Löfving) في تصريحات صحفية الخميس، إن "الشرطة قررت تشديد الإجراءات الأمنية حول المباني الدينية في السويد، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات".

وأكد لوفينغ أن الشرطة ترى بأن هذه الأحداث خطيرة، وأنهم سيستمرون بتحقيقاتهم حول الهجمات.

لكن جهاز الاستخبارات السويدي (Säpo) أشار، لصحيفة ميترو، إلى أنه "ليس مسؤولاً عن حماية المنظمات أو الجمعيات الدينية، بل هي بالأحرى مسؤولية الشرطة المحلية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com