قرر بنك إسرائيل إبقاء الفائدة المصرفية الأساسية على حالها ( بنسبة 0,25% في السنة)، للشهر الخامس على التوالي، وكذلك الإبقاء على النسبة الراهنة لفائدة " البرايم" (1,75%)- لتبقى قروض الإسكان ( المشكنتا) رخيصة التكلفة بشكل استثنائي.

وبالمقابل، نشر بنك إسرائيل توقعاته المتعلقة بالعام القادم (2015)، ومنها أن نسبة النمو الاقتصادية للعام الحالي المنتهي (2014) ستكون 2,5%، بينما سترتفع في السنة القادمة إلى 3,2%، وتتراجع في العام التالي (2016) إلى 3%.

ويتوقع البنك أن تبلغ نسبة التضخم المالي العام المقبل 1,1%، مع احتمال شبه مؤكد ببقاء نسبة الفائدة المصرفية العام المقبل على حالها الرهن.
ويُشير المراقبون والمحللون إلى أن التوقعات الجديدة للنمو، أعلى بقليل- مقارنة للتوقعات التي نشرت في سبتمبر أيلول الماضي، لسبب رئيسي يكمن في تعديل معطيات الناتج في النصف الأول من العام الحالي- إلى الأعلى.

تحسّن التجارة الدولية..

وفقًا لتقديرات بنك إسرائيل، فإن العدوان الأخير على غزة قد أهبط الناتج السنوي في الربع الثالث من العام المنتهي (2014) بنسبة 0,3%، وذلك، بالأساس، بسبب تراجع السياحة والاستهلاك الفردي. وبالمقابل، فإن الزيادة في شراء السلع المعمّرة، وخاصة السيارات- قد ساهمت في زيادة وتوسيع الاستهلاك الفردي عام 2014.

وطبقًا لتقديرات البنك، فإن تلاشي وانحسار تأثيرات العدوان على غزة سيظهر على شكل وتيرة نموّ أعلى نسبيًا في الأرباع السنوية القريبة القادمة، ابتداءً من الربع الرابع ( الحالي) لهذا العام (2014).

ويتوقع خبراء البنك أن ترتفع وتيرة النمو الاقتصاد عام 2015 إلى بنسبة 3,2%، أملاً في أن تساهم بهذا الارتفاع الاستثمارات في الأصول الثابتة وفي التصدير، الذي يتوقع أن تحدث الزيادة فيه على خلفية تحسن وانتعاش التجارة الدولية وانخفاض قيمة الشيكل ابتداء من النصف الثاني للعام 2014، وانتعاش الخدمات السياحية التي كانت قد تراجعت أثناء العدوان على غزة في الصيف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com