ابنة الوزير الشهيد زياد أبو عين تضيء شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ50

أضاءت الطفلة محار ابنة الوزير في السلطة الفلسطينية الشهيد زياد أبو عين الذي استشهد مؤخرا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال زراعته أشجار زيتون في ترمسعيا شمال رام الله، مساء اليوم الأربعاء شعلة انطلاق فعاليات إحياء الذكرى الخمسين لانطلاق الثورة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال احتفال عقد في مقر الرئاسة الفلسطينية "المقاطعة" بمدينة رام الله بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وعدد من القيادات الفلسطينية ومئات الفلسطينيين الذين شاركوا في إحياء الذكرى وإيقاد شعلة الانطلاقة.

مجلس الأمن ليس نهاية المطاف وعندنا ما نقول وما نعمل

وعلى هامش إقاد الشعلة ، قال عباس، إن عدم إقرار مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الفلسطيني – العربي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، ليس نهاية المطاف، وعندنا ما نقول وما نفعل اعتبارا من هذه الليلة'.

وأضاف: 'حصلنا بالأمس على 'فيتو' ليس الأول ولا الأخير، لكننا صامدون ومستمرون حتى الحصول على حقنا، لا يريدون أن يعطونا حقنا، الحق لا يعطى، الحق يؤخذ، ولا بد لنا أن نعمل من أجل ان نحصل على حقنا'.

وشدد سيادته على أننا 'سنستمر في نضالنا ولن نكل أو نمل حتى نصل إلى القدس عاصمة دولة فلسطين الابدية وستبقى كذلك، وبدونها وبدون غزة والضفة لا توجد دولة فلسطيني، سنصمد ولن نخرج من بلدنا هذا، سنبقى على ارضنا حتى نحقق النصر والتحرير'.

وأكد الرئيس عباس على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية واعادة اعمار قطاع غزة، وقال: 'مصممون على ذلك مهما كلفنا من ثمن، ورغم كل العقبات التي توضع امامنا'.

وقال: إن 'النصر أت لا محالة، لا يمكن ان يخذل الله عباده الصامدين المرابطين المضحين المقدمين كل ما هو غال ونفيس، فلا بد أن نصل إلى الحرية والنصر'.

رام الله: تشكيلات عسكرية ومئات المواطنين في مسيرة الانطلاقة

هذا، وشاركت الأجهزة الأمنية، ومئات المواطنين في المسيرة التي نظمتها حركة فتح إقليم رام الله والبيرة، لمناسبة الذكرى السنوية الخمسين على انطلاقة الحركة، والثورة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس.

وانطلقت المسيرة من أمام مدرسة ذكور رام الله الثانوية، تقدمتها تشكيلات من القوى الأمنية الفلسطينية، الأمن الوطني، والأمن الوقائي، وجهازي المخابرات والاستخبارات، والشرطة، وجهاز الدفاع المدني، بمشاركة أعضاء إقليم فتح في رام الله، وكبار الشخصيات في المحافظة، وأشبال وزهرات الحركة، الذين شكلوا من خلال أزياء ارتدوها العلم الفلسطيني.

وعزفت فرقة الموسيقى العسكرية الوطنية، السلام الوطني، ومجموعة من الأغنيات الوطنية، خلال المسيرة.

ووصلت المسيرة إلى ضريح الشهيد ياسر عرفات، حيث من المقرر إضاءة شعلة الانطلاقة.