قالت وسائل الإعلام الصينية أمس الثلاثاء، إن بكين سارعت ببدء تجارتها الحرة التي تجريها مع دول مجلس التعاون الخليجي الست "الإمارات والبحرين والسعودية وسلطنة عمان وقطر والكويت".

وأفادت وسائل الإعلام الصينية بأن الصين ستسرع في بدء إجراء مفاوضات مماثلة مع إسرائيل العام المقبل.

وكانت المحادثات بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي قد بدأت عام 2004 سعيا لإنجاز صفقة ستساعد الصين على خفض تكلفة واردات الطاقة من المنطقة.

ونقلت صحيفة "تشاينا ديلي" الرسمية عن "تشانغ شوغنغ" وهو مسؤول كبير في وزارة التجار قوله:"إن دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر الصين سوقا رئيسيا للمنتجات البتروكيمياوية، وهذا سيساعد تلك الدول في تطوير صناعتها.

وأضاف تشانغ للصحيفة التي تصدر باللغة الإنجليزية أن الوزارة انتهت من دراسة جدوى بشأن البدء بمحادثات للتجارة الحرة مع إسرائيل وتأمل في أن يوقع اتفاق التجارة الحرة بين إسرائيل والصين في غضون السنوات المقبلة.

ونقلت الصحيفة أفوال تشاو تشونغ شيو، وهو أستاذ التجارة في جامعة التجارة الدولية والاقتصاد في بكين:" الصين تصدر السلع الاستهلاكية الى إسرائيل في مقابل الحصول على منتجات التكنلوجيا الفائقة".

ووفقا لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي فإن هناك عجزا كبيرا في ميزان التجارة مع الصين، فإسرائيل استوردت من الصين خلال الـ11 شهرا المنصرمة بضائع بقيمة 5.52 مليار دولار مقابل 5.21 من العام المنصرم، لكن بالمقابل فإن مبلغ وارداتها الى الصين وصل الى 2.59 مليار دولار هذه السنة و2.55 العام المنصرم.

ووقعت الصين اتفاقيات تجارة حرة كبيرة مع استراليا وكوريا الجنوبية هذا العام. ولديها بالفعل اتفاقيات مع عدد قليل من البلدان الأخرى، بما في ذلك كوستاريكا وبيرو ونيوزيلندا، ومع رابطة دول جنوب شرق آسيا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com